الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - إيران تدعم الميليشيا الحوثية بـ (بليون) دولار
إيران تدعم الميليشيا الحوثية بـ (بليون) دولار
إيران والحوثيين
الساعة 05:11 مساءً
تسعى إيران إلى بناء إمبراطورية فارسية تمتد وفق خططها حتى البحر الأحمر، وتحلم بإقامة دولة العدل الساسانية الكسروية بحسب اعتقادها، وازداد هذا الطمع بعد أن بسطت نفوذها ونفثت سمها الطائفي في بعض البلاد العربية مثل العراق ولبنان وقبلها الأحواز العربية. وفي سبيل الوصول إلى حلمها التوسعي ترفع شعارات مخادعة كثيرة وتغلفه باسم الإسلام وهي من تحارب الإسلام، ومن تلك الشعارات التي تخفي وراءها المكر (نشر الثورة الإسلامية)، وهو إسلام إيراني مخادع، غايته توحيد الشعوب الإيرانية، ودمجها في أيديولوجية إسلامية الاسم وصفوية الجوهر؛ من أجل الوصول إلى الهدف القومي الفارسي. وحول ذلك، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في كلمته بمناسبة انتصارات ثورة 14 أكتوبر، أن إيران تريد بناء وإعادة الإمبراطورية الفارسية، بعد اعترافات عدد كبير من الحرس الثوري الإيراني عقب إعتقالهم من قبل الأمن اليمني، إضافة إلى اعترافات عدد من معتقلي أعضاء حزب الله وعدم إنكارهم هذه الخطة والأهداف، وأكدوا أنهم يعلمون من أجل امتداد الإمبراطورية الفارسية، كما أكد الرئيس اليمني في أكتوبر 2012 سعي إيران إلى تنفيذ مخطط يهدف إلى السيطرة على مضيق باب المندب في البحر الأحمر. وثمة أهداف ودوافع متفاوتة وراء أطماع إيران وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة، فهنالك أهداف أساسية ثابتة بعيدة المدى، وأخرى أهداف مرحلية مرتبطة بالتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، فيما تتضمن الأهداف الأساسية استعادة الهيمنة الفارسية على المنطقة تحت شعارات دينية، عن طريق دعم الجماعات، وإثارة النعرات، ونشر الاضطرابات السياسية والفوضى الأمنية. وتحاول إيران جاهدة من خلال الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران شراء مساحات كبيرة من الأراضي المجاورة لميناء ميدي على الحدود مع السعودية، الواقع في إطار محافظة حجة، في الوقت الذي علل فيه مسؤول حكومي في محافظة حجة التحرك الملحوظ بقوله: "رغبة في تحقيق أهداف تقف خلفها إيران". وطلبت إيران من قيادات الحراك في جنوب اليمن، تجنيد وتعليم وتدريب 6500 شاب من الجنوب، وأسهمت في استقطاب نحو 1200 شاب من صنعاء وعدن وتعز وصعدة ومناطق أخرى؛ لإرسالهم إلى سوريا والعراق، بهدف تلقي التدريبات العسكرية على يد مقاتلي حزب الله، ومن ثم نقلهم إلى مدينة قُم الإيرانية لمواصلة الدراسة هناك. ووفقا لمصدر حكومي يمني، فقد تم التأكد من إنفاق إيران نحو بليون دولار لدعم مخططها في فصل الجنوب، وأنها رصدت ضعف هذا المبلغ من أجل مواصلة تنفيذ مخططها وإقامة دولتين منفصلتين.

آخر الأخبار