دفعت وزارة الداخلية اليمنية اليوم الأربعاء بحملة عسكرية لضبط مسلحين خارجين عن القانون، ومتهمون بعملية اختطاف ضباط سعوديين في محافظة الجوف شمال شرق اليمن.

وقالت مصادر أمنية " إنها ستضرب بيد من حديد لكل من ستسول له نفسه المساس بأمن واستقرار المناطق والمحافظات المحررة من عناصر ميلشيا الحوثي الانقلابية".

وأضافت المصادر" أن وزارة الداخلية دفعت بتعزيزات عسكرية لضبط المتورطين وتقديمهم للعدالة".

وكانت قبائل  بني نوف، في محافظة الجوف أصدرت بيانا أعلنت فيه استنكارها لحادثة اختطاف الجنود السعوديين واليمنيين، من قبل مسلحين قبليين ينتمون لنفس القبيلة.

واستنكرت وأدانت القبيلة ما حدث من تقطعات واختطافات قامت بها عناصر تخريبية خارجة عن النظام والقانون تهدف الى زعزعة استقرار وأمن المنطقة وبث الفرقة والشتات بين رفقاء السلاح والميدان".

وأكدت القبيلة "وقوفنا الدائم والمستمر مع الحكومة الشرعية ممثلة بفخامة المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حفظه الله مؤكدين ذلك بالتضحيات اليومية التي تقدمها القبيلة من شهداء وجرحى في الصفوف الامامية لمواجهة المشروع الانقلابي الحوثي الإيراني الذي يهدد امن المنطقة واستقرارها".

وأيدوا في بيانهم "حق الدولة في اتخاذ ما تراه مناسبا لردع هذه العناصر التخريبية الخارجة عن القانون وقبائل بني نوف خير سند وعون لقوات الجيش والامن في تنفيذ كل الإجراءات الأمنية والقانونية ضد هذه العناصر التخريبية او من يساندها أي كان".