السبت 20 ابريل 2024
الرئيسية - عربية ودولية - رفض عربي ودولي واسع لقرار ترمب بشأن الجولان
رفض عربي ودولي واسع لقرار ترمب بشأن الجولان
الساعة 11:25 مساءً (وكالات)

نددت عواصم عربية وعالمية ومنظمات إقليمية ودولية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة.
أبرز ردود الأفعال
الاتحاد الأوربي: لا نعترف بسيادة إسرائيل على الأراضي التي احتلتها عام 1967 بما فيها الجولان وموقفنا لم يتغير
التلفزيون السوري نقلا عن وزير الخارجية وليد المعلم: قرار ترمب بشأن الجولان لن يؤثر سوى على عزلة أمريكا.
سانا عن مصدر رسمي سوري: ترمب لا يملك الحق ولا الأهلية القانونية لتشريع الاحتلال واغتصاب أراضي الغير بالقوة.
الخارجية السورية: إقدام ترمب على الاعتراف بضم الجولان المحتل إلى إسرائيل اعتداء صارخ على سيادة ووحدة الأراضي السورية.
الرئاسة التركية: قرار ترمب بشأن الجولان وقصف إسرائيل لغزة مظهر من مظاهر مناهضة السلام.
مولود تشاوش أوغلو: الجولان أرض سورية ولن نقبل باعتراف أمريكا بسيادة إسرائيل عليها.
الخارجية الروسية: قرار ترمب بشأن الجولان السوري المحتل يتناقض مع القوانين الدولية وقد يؤدي لتصعيد التوتر.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يبلغ نظيره الأمريكي مايك بومبيو بأن اعتراف واشنطن بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
الجامعة العربية: قرار ترمب بشأن سيادة إسرائيل على الجولان المحتل باطل شكلا ومضمونا
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: سياسة الأمم المتحدة بشأن الجولان لم تتغير وتستند لقرارات مجلس الأمن.
هيومن رايتس ووتش: إنكار ترمب احتلال إسرائيل للجولان يُظهر عدم احترامه للحماية الواجبة للسكان للسوريين.
الخارجية اللبنانية: الجولان أرض سورية عربية ولا يمكن لأي قرار أن يغير هذه الواقعة ولا لأي بلد أن يزور التاريخ.
الخارجية الأردنية: الجولان أرض سورية محتلة ونرفض ضم إسرائيل لها ولأي قرار يعترف بذلك.
الخارجية التونسية: الجولان أرض محتلة باعتراف مجلس الأمن والأمم المتحدة وقرار ترمب مخالف للقانون الدولي.

قرار ترمب
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الاثنين، مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.
جاء التوقيع بعد اجتماع لترمب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.
أضفى المرسوم الصبغة الرسمية على بيان ترمب في 21 من مارس/ آذار والذي قال فيه إن الوقت حان للولايات المتحدة لأن "تعترف تماما" بسيادة إسرائيل على الجولان.
تعطي هذه الخطوة فيما يبدو دفعة لنتنياهو قبيل انتخابات شديدة التقارب في التاسع من أبريل/ نيسان المقبل.
يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي منذ فترة طويلة للحصول على اعتراف ترمب بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل، ويرى محللون أن اعتراف ترمب هو بمثابة هدية لحملة نتنياهو الانتخابية قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في التاسع من أبريل/نيسان.
سبق أن اعترف ترمب في ديسمبر/ كانون الأول 2017 بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل قبل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها في مايو/ أيار 2018، في اليوم الذي يوافق ذكرى قيام دولة إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة، عام 1948.
احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية خلال حرب عام 1967، وأقر الكنيست (البرلمان)، في 1981، قانونا بضمها إلى إسرائيل.
ما يزال المجتمع الدولي يتعامل مع الجولان على أنها أراضٍ سورية محتلة.
يعيش في الجولان نحو 23 ألف درزي، في مدن وبلدات محاطة بمستوطنات تضم نحو 20 ألف مستوطن إسرائيلي.
حاولت سوريا استرداد المرتفعات المحتلة في حرب عام 1973. ووقعت إسرائيل وسوريا اتفاق هدنة عام 1974 ومنذ ذلك الحين يسود الجولان الهدوء النسبي.
في عام 2000 أجرت إسرائيل وسوريا أرفع محادثات بينهما بشأن احتمال عودة الجولان وتوقيع اتفاق سلام. لكن المفاوضات انهارت وفشلت المحادثات التي تلتها.



 


آخر الأخبار