حذر قيادي جنوبي مما "تخطط له الأحزاب اليمنية لخارطة طريق تمكنها مجددا من العودة للسيطرة على المؤسسات العسكرية والأمنية"، وكذلك "الاستحواذ على مفاصل السلطة من خلال الدولة ومؤسساتها وإمكانياتها، واستغلال ثروات الجنوب للسيطرة عليه مجددا".

ودعا القيادي الجنوبي، مصطفى زيد،مايسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، إلى الحذر من تلك الأحزاب، التي تمهد للسطو على الجنوب من جديد، إذ عقدت تلك الأحزاب مؤتمرها الأول بالعاصمة المصرية القاهرة، وأصدرت بيانا بهذا الشأن.

وأوضح زيد، أن الاجتماع الأول بالقاهرة ضم المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي وحزب البعث العربي، وما يسمى بالتنظيم الوحدوي الشعبي وحزب العدالة والبناء، فيما تغيب حزب الإصلاح"مؤقتا"، وأصدروا بيانا وافق على مسودته ما يسمى بحزبي الرشاد والقوى الشعبية.

وطالب زيد الجنوبيين "بإعادة الوحدة بين الفصائل المختلفة، وأن يتمسكوا بمشروعهم وقضيتهم، مشيرا إلى أن لقاءات تلك الأحزاب وقياداتهم واستعداداتهم العسكرية في أكثر من محافظة، تنذر بأنهم لم يعتبروا من هزيمة 2015، وأنهم يعدون العدة لغزو ثالث، من خلال فرض ما يسمى بالمرجعيات الثلاث، مستغلين الموقف الأقليمي والدولي في هذا المنحى".

وقال "إن على مكونات الثورة الجنوبية أن تظل يقظة ومتنبهة لدسائس ومؤامرات الأحزاب اليمنية، من أجل رصد تحركاتها المشبوهة، وأن تعد الشارع الجنوبي كذلك لمواجهة هذه المؤامرات وإفشالها".