أطلقت ميليشيا الحوثي حملة عسكرية تتكون من عدة أطقم ودراجات نارية تحمل مسلحين بقيادة المدعو "أبو ماجد الجيش"، على منازل بيت هراش بمديرية خارف تحت دعاوى كيدية بتهم إطلاق النار، وهو الأمر الذي نفاه الشيخ عيبان حمود هراش وأبناء المنطقة.

الحملة العسكرية استهدفت منازل الشيخ عيبان وإخوانه وأهل القرية، مما دفع بالشيخ عيبان إلى تسليم نفسه درء للفتنة وحفاظاً على القرية من الدمار بسبب حماقات الحوثي.

وقالت المصادر أن الميليشيات قامت باعتقال الحاج "حمود حزام هراش" مع اثنين من أولاده، رغم أنه عجوز مسن تجاوز التسعين عاماً دون مراعاة لكبر سنه وعجزه.

وحمل سكان بيت هراش ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة حول ما ترتب عليه من الاعتداء على القرية واعتقال بعض رجالها، وأي مضاعفات نتيجة اعتقال الشيخ المسن الذي أصبح عاجزاً عن الحركة، ومع ذلك تم اعتقاله.