آخر الأخبار


الجمعة 23 مايو 2025
أكدت تقارير إخبارية اليوم الخميس إقالة الجيش السوداني للرئيس عمر البشير من جميع مناصبه، في وقت قال التلفزيون السوداني الرسمي اليوم الخميس إن القوات المسلحة ستذيع بياناً هاماً بعد قليل.
وقالت مصادر صحافية سودانية إن الجيش السوداني قرر إقالة الرئيس البشير الذي يقود البلاد منذ 30 عاما من جميع مناصبه، وإقالة نوابه ومساعديه وحكومته.
وأكدت المصادر أن الاستخبارات العسكرية السودانية اعتقلت أكثر من 100 من قادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وتحدثت تقارير عن اجتماع بين القادة العسكريين دون حضور الرئيس البشير في حين تفيد التقارير بأن هناك قوات عسكرية استولت على السلطة، وتم وضع البشير وحرسه الخاص تحت الإقامة الجبرية.
وقال شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية إنهم شاهدوا العديد من الآليات العسكرية وعلى متنها جنود تدخل مقر الجيش في ساعات مبكرة من صباح اليوم الخميس.
وقال رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة محمد المهدي حسن إن القوات المسلحة السودانية نحّت الرئيس عمر البشير وستكشف عن التفاصيل، مضيفاً أن القوات المسلحة لن تخيب ظن الشعب السوداني.
وقال التلفزيون الرسمي "بيان هام من القوات المسلحة بعد قليل فترقبوه" دون ذكر مزيد من التفاصيل، وأوقف بث البرامج الاعتيادية وبث الموسيقى الوطنية في انتظار بيان القوات المسلحة.
وفور الإعلان عن نية الجيش إذاعة بيان جديد، خرج المواطنون إلى الشوارع وهم يهتفون "سقطت سقطت" ، في إشارة لسقوط نظام الرئيس السوداني عمر البشير.
ونقلت وكالة رويترز أن الآلاف يتدفقون للاعتصام خارج مقر وزارة الدفاع السودانية بالخرطوم.
فيما أفادت مصادر لقناة الجزيرة بإغلاق مطار الخرطوم الدولي لحين بيان القوات المسلحة.
وأشارت المصادر الصحفية السودانية إلى انتشار مكثف للجيش السوداني في شوارع العاصمة الخرطوم، وطوقت قوات الجيش مقر الإذاعة والتلفزيون الرسميين فيما دخل ضباط من الجيش إلى المبنى .
وذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجيش يحاصر القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم.
في المقابل، دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى الخروج والتوجه إلى ساحة الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، مؤكداً تمسكه بالتنحي الكامل للنظام، ومطالباً بحكومة انتقالية مدنية.
وتصاعدت الاحتجاجات المناهضة للرئيس البشير الذي وصل للسلطة بانقلاب عسكري منذ ديسمبر الماضي في الخرطوم ومدن أخرى،وفي الأيام الأخيرة، اكتسبت الاحتجاجات زخماً كبيراً، بعد أن اعتصم مئات الآلاف بالقرب من مقر قيادة الجيش لحث القوات المسلحة على الانحياز للشعب في ثورته السلمية ضد النظام.
وحينها اتخذت الأمور منعطفاً جديداً، فلم يعد الجيش يذكر في بياناته وقوفه خلف الرئيس، بل على العكس أكد احترامه لإرادة الشعب وحريته وتطلعاته.
الوحدة المغتصبة والانفصال المغرر به!
فخ الحماقة الذي طالما أبطل فعل الحكمة
سبتمبر أهم؟!
انتهازيون بيافطات مختلفة
السعودية: السلام بأي ثمن..الحوثي: انتظار المراضاة..الشرعية: … !!!
المجلس الرئاسي اليمني... تحدّيات السيادة والمصالح