اقدمت عمادة كلية الطب بجامعة صنعاء ولاول بمرة بتاريخ جامعة صنعاء على حرمان طلابها من اداء الامتحانات النهائية لعدم دفعهم  الرسوم الدراسية والتي تاخر الطلبة عن دفعها بسبب الظروف المعيشية الصعبة اللي تعيشها البلاد. 

ويعد هذا العمل محرم قانونيا في جميع قوانين الجامعات الدولية والمحلية وفي حالة عدم استوفاء الرسوم يحق للجامعة فقط حجب النتائج.

لكن هذا الحدث لم يحصل الا في ظل حكم الحوثيين وعمادة كلية الطب التابعة للجماعة الانقلابية.

يشار الى ان وزارة التعليم العالي التابعة للحوثيين اصدرت تعميما بعدم منع اي طالب من اداء الامتحانات لاسباب متعلقه بالرسوم ويكتفى فقط بحجب النتيجة الا ان قرراتهم على الورق تتضح للشعب واقعيا وتنكشف اقنعتهم بانهم وجدو فقط لينهبو اموال الشعب ولم يكتفوا فقط بذلك بل تعدوه الى استغلال ظروف الطلاب في ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وبحسب روايات عدد من الطلاب فإن عميد الكلية الحالي للطب ينتمي لجماعة الحوثيين وهو من اصدر الاوامر بمنع اي طالب ليس مستوف رسومه الدراسية ووجه كذلك برفع رسوم طلاب العام الى مايقارب 8000 ريال بالرغم انها متعارفه 2000 منذ ان افتتحت جامعة صنعاء أبوابها وكل هذا يصب في حقيقتهم التي تتجلى باستغلال ظروف الشعب .

وكان طلاب كلية الطب ناشدوا رئيس الجامعة المُعيين من قبل الحوثيين بالنظر في هذا الموضوع وناشدو وزارة التعليم العالي كذلك لكن لاحياة لمن تنادي في ظل الكهنوت الذين لايعرفون الا الظلام والامامه ولا يهمهم العلم ومسيرة التعليم بل ويوقفون تعليم افضل فئات المجتمع وهم الاطباء الذين يعول عليهم حياة الجميع