زارت فتاة سعودية اليمن في رحلة لدعم الأطفال وتمكينهم من التعليم، بعدها كتبت تغريدة قالت فيها: "في فرحهنّ دواء، وفي نظرتهن شغف للحياة، ولأن مصدر قوة الأمم في نسائها، لنكن لهن عوناً داعماً".

وقالت عن زيارتها لليمن: "من أجمل الذكريات رحلتي لليمن، والتي ركزت فيها على دعم الأطفال اليمنيين وتمكينهم من متابعة تعليمهم، في لحظة من اللحظات خلال هذه الرحلة، فوجئت بعدد كبير من الفتيات اليمنيات اللواتي أحطن بي من كل اتجاه، ليعانقنني وتتعالى أصوات ضحكهن تعبيراً عن فرحهن خلال الحدث، هذه اللحظة هي من أكثر لحظات العمل تأثيراً في نفسي كامرأة سعودية تتشارك مع النساء اليمنيات الثقافة والدين، كان هذا شعورا لا يوصف، لأننا نرى الابتسامة والفرحة والأمل في وجه الطفل اليمني".

وجاءت مديرة علاقات الاتصال الدولي في البرنامج السعودي رندة الهذلي بهدف دعم النساء اليمنيات، وتمكين الفتيات من الحق في التعليم.

وأظهرت صور جانباً من اللقاءات التي أجرتها الهذلي - الحاصلة على عضوية دائمة للمنظمة الفيدرالية لأصدقاء الأمم المتحدة لعام 2019- مع عدد من الفتيات والطالبات بالمدارس اليمنية.