أعربت الحكومة الشرعية عن أملها في أن تسهم زيارة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية إلى الرياض التي تبدأ اليوم في تصحيح أخطاء المبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث وتصحيح مسار عمله ومهمته في اليمن التي تقوم على أساس تطبيق قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار رقم اثنين وعشرين ستة عشر.

 وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي في تصريح للشرق الأوسط إن المواقف الأخيرة لغريفيث حول مسرحية الانسحاب من موانئ الحديدة والتساهل المستمر من قبله تجاه تعنت الحوثيين ومراوغتهم في تنفيذ اتفاق ستوكهولم هي التي أعاقت المسار السياسي الهادف لإحلال سلام شامل ودائم في اليمن   مضيفا أن من شأن تلك المواقف أن تطيل من أمد الصراع.

وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالب فيها المبعوث الأممي بمراجعة أدائه بعد أن اتهمه بالعمل لتوفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة.