الاثنين 20 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - قيادي في حزب الإصلاح يشن هجوماً لاذعاً على الحوثيين ويتهمهم برهن اليمن للإرادة الدولية والبند السابع
قيادي في حزب الإصلاح يشن هجوماً لاذعاً على الحوثيين ويتهمهم برهن اليمن للإرادة الدولية والبند السابع
الساعة 03:53 مساءً (متابعات)



�ن قيادي في حزب الإصلاح، هجوماً لاذعاً على مليشيا الحوثي الانقلابية، ناسفاً زيف كل الدعوات والمزاعم التي تتحدث عن تقارب بين الحزب والمليشيا.

ورد نائب رئيس الدائرة الاعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، عدنان العديني، على دعوات عضو المكتب السياسي للحوثيين، محمد البخيتي، بحتمية التقارب بين حزب الاصلاح والمليشيا الحوثية، بأن الإصلاح حزب سياسي مؤمن بالشرعية وتجربته السياسية أكبر من عمر المليشيا الحوثية التي كل تأريخها حروب.

وقال القيادي الإصلاحي، إن هدف الاصلاح الاول هو بناء الدولة والبحث عن ما يفيد البلد والشعب، والدور مع الدولة ومصالح اليمنيين حيث دارت، مضيفاً: "اليمنيون أحرار منذ بدء التكوين، ولم يخلق بعد من يجبرهم على الركوع لمدعي السيادة أو الانكسار لجماعة".

وأضاف العديني في منشور له على الفيس بوك " يتحدث محمد البخيتي عن الإصلاح وبطريقة توحي وكأنه ولد للتو متناسياً أن تجاربنا السياسية أكثر من حروبهم ،ففي الوقت الذي كنا نسعى لتعمير البلاد وحراسة مصالح الشعب والشراكة في العمل السياسي والبحث عن صيغة صحيحة للمستقبل وإحداث التغيير، كنتم ـ مخاطباً البخيتي ـ تشنون الحروب على كل القوى الحية، كنا نخوض جولات نضال متسلحين بصوت الناخبين، وكنتم تحشدون الميليشيات وتزرعون الفوضى متسلحين بصوت الرصاص".

وتابع العديني: " كانت الخطوة الأخيرة في اتجاه العودة للشعب والاحتكام لإرادته على وشك أن تتم وكنا مقبلين على استفتاء نقر به دستوراً جديداً يمثل خلاصة تلاقي العقول وحصيلة حوارات شاملة أسست لعقد اجتماعي وطني لكن أنتم ماذا فعلتم ؟ قطعتم طريق العودة إلى الشعب اليمني وأسقطتم الدولة واضعين البلد كله رهن الإرادة الدولية والبند السابع .. فرق كبير بين من راهن على الشعب واستخدم كل ثقله للعودة إلى الداخل وأراد أن تحضى الدولة بشرعية محلية وبين من راهن على الدعم الخارجي وتسبب في مجيئ كل الخارج إلينا، فلولا إسقاطكم للدولة وعاصمتها ما كان لليمن أن تفقد سيادتها ولا لليمنيين أن يختاروا الشتات.

وأكد على أنه إذا كان الشتات خياراً للمقاومة والنضال فسنختاره لنقاوم ونناضل لاستعادة دولة اليمنيين كما فعل كل المناضلين عبر التاريخ، وهذا لا يعيب المناضل بل يعيب من اجبره على هذه الخيارات، من قتل الإنسان وحاصر المدن وأسقط كل قيم الدين وأخلاق البشر، على أننا لسنا في الشتات بل نحن مع اليمنيين في كل شبر وسنظل معهم وبهم وفيهم نناضل لاستعادة حقوق اليمنيين وحقهم في الدولة العادلة والحكم الرشيد.

وقال مستغربا مخاطباً البخيتي: "لا أدرى كيف تجرؤ على أي دعوة للتقارب مع أي طرف بعد كل تجارب الغدر والخيانة التي ضربتم فيها كل من شارككم، هل أحتاج حقاً لأن أذكرك بعدد غدراتكم وخياناتكم ؟وكم هي الاتفاقات التي عبرتم من خلالها فوق أجساد من وثقوا بكم؟".

وخاطب البخيتي قائلا " قبل أن تدعو إلى أي حوار أدعوك لأن تعيد كتابة سيرتكم الذاتية كجماعة، اكتبها بصدق وبتجرد لكي تتذكر كل عوراتكم وستدرك حينها كم أن دعواتكم هشة ومتهافتة، انظر ولو لمرة واحدة في وجوه اليمنيين لتدرك كم أنكم في عزلة وكيف تحاولون الخروج من لعنة اليمني الحر، الموت وحده من يتجول معكم والأنين يتعالى من المدن والقرى والبيوت، هذه حصيلة تجربتكم، الوجع والندوب بل والاخاديد التي حفرتموها في وجه اليمن والأولى أن تفكروا ألف مرة في كيف ستتقاربون مع شعب الموجوعين قبل أن تتحدثوا عن أي تقارب سياسي.


آخر الأخبار