حذر القيادي بالمؤتمر الشعبي العام حسين منصور من اللقاءات التي تجريها  بعض القيادات المؤتمرية وقال إنها ستزيد في تشظي الحزب.

وقال منصور إناللقاءات التي تجري  من قبل بعض القيادات المؤتمرية في كلٍ من القاهرة والرياض وأبوظبي وجدة لا تعني قيادات المؤتمر الجنوبية ولا تمثل كثير من قيادات الشمال ما لم يكون فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيساً للمؤتمر الشعبي العام وفق مخرجات المؤتمر العام السابع الذي انتخب فيه نائباً أول لرئيس المؤتمر.

وحذر في تصريح صحافي من أن أي خروج عن مخرجات المؤتمر العام السابع الذي عقد في العاصمة المؤقتة عدن سيزيد في تشظي المؤتمر ويساهم بشكل كبير في عدم توحيد المؤتمر.

ودعا القيادي المؤتمري جميع القيادات في الحزب إلى الإمتثال والإلتزام بمخرجات المؤتمر العام السابع كضمانة وركيزة أساسية لعودة المؤتمر كحزب وطني شعبي فاعل في الساحة وأكد أن ذلك " خطوة حقيقية للخروج من الأزمة الراهنة التي يعيشها الحزب، والعمل على تعزيز لحمة المؤتمر الشعبي العام تحت قيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي".

وأكد أن القيادات المؤتمرية في الجنوب لن تشارك في عقد المؤتمر العام الثامن الذي تخطط بعض القيادات المؤتمرية في الشمال إقامته، مشترطا للمشاركة " تعديل قوام المندوبين مناصفة بين مؤتمريي الجنوب والشمال"، وقال  إن خيارات مؤتمريي الجنوب عديدة ومفتوحة.