شهدت مراسم التوقيع بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري بالسودان، على الوثيقة الدستورية المتعلقة بالمرحلة الانتقالية بالبلاد، هتافا وتصفيقا لافتين حينما رحب عريف الحفل برئيس الوزراء الإثيوبي أحمد آبي.

ولاقى الترحيب السوداني الكبير لرئيس الوزراء الإثيوبي، فرحة ظهرت على وجه الأخير، خصوصا أنها كانت بحفاوة لافتة عن باقي الحضور، وتحديدا رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي الذي ورد اسمه بعد آبي أحمد دون ترحيب يذكر.

وحضر مراسم التوقيع إلى جانب آبي أحمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكري، والوسيطان الأفريقي محمد الحسن ولد لبات، والإثيوبي محمود درير، وكان بين الحضور وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو.

وجرت مراسم التوقيع التي أطلق عليها اسم "فرح السودان"، في "قاعة الصداقة" بالعاصمة الخرطوم، بحضور لفيف من الزعماء والشخصيات الإقليمية والدولية.