السبت 27 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - مليشيا الحوثي تحشد قواتها في حيس وعودة العمليات العسكرية في الحديدة الى الواجهة
مليشيا الحوثي تحشد قواتها في حيس وعودة العمليات العسكرية في الحديدة الى الواجهة
الساعة 11:47 مساءً (متابعات/ خاصة)

ضاعفت مليشيات الحوثي عملياتها العسكرية وبما فيها التحشيد المستمر باتجاه مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، في تصعيد متجدد للتحركات التي لم تتوقف عن استهداف حيس ومركزها في صدارة أهداف مليشيا الذراع الإيرانية.

مصادر ميدانية ومحلية كشفت، الجمعة، استقدام مسلحين على شكل مجاميع بأعداد كبيرة من مختلف المديريات والمناطق وتوجيههم وإعادة توزيعهم على حيس من عدة اتجاهات كتعزيزات تضاف إلى سابقاتها والقوات المتواجدة فعليا وتقوم بعمليات القصف والتسلل والهجمات شبه اليومية.



المليشيات الحوثية كثفت خلال ذلك من الاعتماد على الأسلحة والعناصر القناصة في استهداف جنود القوات المشتركة والمارة والمزارعين ومستخدمي الدراجات النارية على السواء.

وكسرت القوات المشتركة الأربعاء هجوما واسعا على مديرية حيس شنته المليشيات الحوثية تزامنا مع مواجهات في التحيتا والجبلية وتصعيد على الفازة الساحلية.

وتعرض طفلان على الأقل لإصابات خطيرة في ريف حيس جراء الاستهداف المباشر من قبل القناصة الحوثة، الثلاثاء، حيث أصيب إدريس ثابت حميد قحطان 4 سنوات وعائشة أحمد حميد قحطان 4 أشهر وكانا رفقة أمهما على دراجة نارية في طريقهم لقرية الشعينة بريف حيس.

الجمعة الماضية ارتكبت المليشيات مجزرة بشعة بحق المدنيين في حيس واخرى في التحيتا أسفرتا عن 11 شهيدا معظمهم أطفال ونساء وعدد كبير من الجرحى.

وتفيد المعلومات، باستقدام الميليشيات الحوثية مجاميع مسلحة من مختلف المديريات، وتوزعوا في: مثلث العدين، مناطق الحائط والقلمة المحاذية لمواقع القوات المشتركة.

ومطلع الشهر الجاري دفعت المليشيات بمجاميع جديدة من مناطق مختلفة واستقدمت مسلحين عبر طريق إب العدين والجراحي وتم توزيعهم في محيط وتخوم حيس.

تطبق المليشيات الحوثية خلال ذلك ومنذ أكثر من عام حصارا خانقا على سكان ومواطني ومزارعي 56 قرية آهلة تابعة لمديرية حيس.

واليوم الجمعة أفادت مصادر عسكرية ميدانية بقيام المليشيات الحوثية باستهداف مواقع القوات المشتركة في مديرية حيس بالأسلحة المتوسطة والقناصة في أوقات متفرقة منذ الصباح.

وقالت المصادر إن مواقع القوات المشتركة المتمركزة في الأطراف الشمالية للمنطقة تعرضت للقصف بقذائف مدفعية B10.

وقامت المليشيات بتكثيف استهداف مواقع أخرى تابعة للقوات المشتركة شرق المديرية بالأسلحة الثقيلة م.ط من عيار 23 والأسلحة الرشاشة المتوسطة من عيار 14.5 وعيار 12.7 وبالأسلحة القناصة حتى ساعات الظهيرة.

وارتفعت مستويات التصعيد العسكري على نحو متزايد خلال وبعد اجتماع 8 و9 سبتمبر أيلول للجنة التنسيق المشتركة على متن سفينة أممية في البحر قبالة الحديدة والحديث عن تفعيل التهدئة ووقف إطلاق النار.

عطفا على ذلك أكد وضاح الدبيش، المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، في تصرح نقلته "الشرق الأوسط" اللندنية أن "اجتماع السفينة... لم يسفر سوى عن تسجيل المراقبين الدوليين الخروقات وتدوينها فقط لا غير، بعجز وصمت أمام كل الانتهاكات والتصعيدات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي، ورغم إرسال القوات اليمنية المشتركة رسائل موثقة بالصوت والصورة للمذابح التي قامت بها الميليشيا، فإن الأمم المتحدة لم تكترث بكل هذه الرسائل".

وأضاف، إن "الميليشيا لا تكترث ولم تلتزم بكل اتفاقياتها مع الأمم المتحدة، وما زالت مستمرة في حفر الخنادق ووضع المتاريس وتحشيد المقاتلين، وقتل المواطنين ونهب ممتلكاتهم واستهدافهم وقصف المنازل".

إلى هذا استأنفت المليشيات الموالية لإيران يوم الجمعة القصف العنيف والاستهداف بالمدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة لمواقع القوات المشتركة شرق مدينة الحديدة وفي أطراف مديرية الدريهمي جنوبي المدينة غداة تبادل مدفعي ونيران كثيفة داخل الحديدة وفي الدريهمي والتحيتا والفازة والجبلية الساحلية.


آخر الأخبار