قال عضو مجلس الشوري المعين من قبل جماعة الحوثي في صنعاء علي القرشي إن المبادرة المتعلقة بفتح منفذ إلى مدينة تعز والتي قدمت من قبله الأسبوع الماضي باعتباره مفوض من جماعة الحوثي يجب أن يسبقها إعادة انتشار قوات الطرفين من أماكن تمركزهم .

وأضاف القرشي في حديث صحفي "يجب أن يسبق عملية فتح المنفذ تشكيل لجان تشرف على إعادة انتشار قوات الطرفين وتحديد أماكن النقاط العسكرية للطرفين والالتزام بعدم القيام بأي مواجهات عسكرية في المناطق التي فيها المنفذ".

وعلق القرشي على قيام السلطة المحلية قبل يوم بفتح منفذين من جانبها “أنه جاء دون تنسيق معهم، ولا تزال المواقع العسكرية للطرفين في أماكنها”.

وأشار القرشي إلى أن نجاح المبادرة مرهون بوجود الشيخ القبلي والبرلماني السابق مارش عبدالجليل كوسيط وضامن لالتزام الطرف الحكومي بالشروط المقدمة في المبادرة.

من جانبه قال الشيخ مارش عبدالجليل أحد مشايخ المحافظة “إن اللجنة الحكومية المكلفة بالتفاوض مع الجانب الحوثي حول فتح منافذ تعز ورفع الحصار عنها ليس عندها أي اعتراض على أي مبادرة من شأنها رفع المعاناة عن أبناء تعز وقد بادرت بفتح المنافذ من طرفها”.

واكد مارش عبدالجليل أنه مستعد للقيام بأي دور مع اللجنة الحكومية المفوضة للتوصل إلى أي اتفاق ينتهي بفتح منفذ إلى مدينة تعز.

وفي ذات السياق قال رئيس لجنة التفاوض الحكومية بشأن فتح منافذ تعز البرلماني عبد الكريم شيبان أمس إن مسؤولاً في حكومة الحوثيين أكد أن الجماعة سوف ترد على مقترحاتهم خلال ثلاثة أيام.

إلى ذلك، دعت نساء تعز من أجل الحياة، اليوم الثلاثاء في بيان صحفي حصل “المشاهد” على نسخة منه، الأطراف إلى سرعة ترجمة أقوالها إلى أفعال على أرض الواقع، من خلال تشكيل لجنة من الطرفين تعمل على سرعة فتح الطرق والاتفاق على تأمينها لضمان استمرارها، مطالباً بإشراك المجتمع المدني والشباب والنساء في تلك اللجان لمراقبة التنفيذ.