الثلاثاء 23 ابريل 2024
الرئيسية - عربية ودولية - تسيير ثاني دوريات تركية روسية الثلاثاء بعين العرب السورية
تسيير ثاني دوريات تركية روسية الثلاثاء بعين العرب السورية
الساعة 11:33 صباحاً (صُحف)

ذكرت صحيفة تركية، أنه من المتوقع أن تبدأ موسكو وأنقرة دورياتها المشتركة الثانية اليوم الثلاثاء.

 



 

وأشارت الصحيفة "حرييت"، في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن الدريات اليوم ستتركز حركتها في الطرف الغربي من مدينة تل أبيض، باتجاه مدينة عين العرب "كوباني".

 

 

وكانت الدوريات المشتركة الأولى بين روسيا وتركيا بداية الشهر الجاري، تركزت تحركاتها شرق مدينة رأس العين الخاضعة لسيطرة "نبع السلام"، باتجاه مدينة القامشلي، حيث غطت ما مجموعه 87.5 كم، بحسب الصحيفة التركية.

 

 

وكشفت الصحيفة التركية، أنه من المتوقع أن تستغرق الدورية المشتركة الثانية اليوم، نحو 3- 4 ساعات، وستتركز تحركاتها على طول الطريق الممتد نحو عين العرب غرب مدينة تل أبيض، فيما ستشارك طائرات مسيرة في مراقبة الأجواء.

 

 

ولفتت إلى أن الهدف التركي من الدورية الثانية، هو التأكد من إنسحاب الوحدات الكردية المسلحة وتدمير مواقعها، وإزالة أسلحتها الثقيلة من تلك المناطق، التي يتواجد فيها أيضا قوات من النظام السوري والقوات الروسية.

 

 

وأضافت أن الدورية المشتركة ستتحرك نحو عمق 10 كم فقط في تلك المنطقة.

 

 

في سياق متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، إن الدورية المشتركة الأولى التي نفذت بموجب اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا شرق الفرات، أدت مهامها بنجاح دون أي عوائق، أو تسجيل أي خرق من الوحدات الكردية المسلحة.

 

 

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عقد اتفاقين بشأن المناطق الحدودية شرقي الفرات، في أقل من أسبوع، الأول مع أمريكا، والآخر مع روسيا، ما يدعم عملية "نبع السلام" في الشمال السوري.

 

وبموجب الاتفاق الأول، انسحبت بقية القوات الأمريكية من المنطقة، فيما أوقفت تركيا إطلاق النار لمدة 120 ساعة، بهدف السماح للوحدات الكردية بالانسحاب، أما بموجب الاتفاق الثاني فتم تحديد مهلة 150 ساعة جديدة لانسحاب الأخيرة.

 

وتوصل الزعيمان التركي والروسي إلى اتفاق جديد، يقضي ببقاء الوجود العسكري لعملية "نبع السلام" في المنطقة الممتدة بين بلدتي رأس العين وتل أبيض، وبعمق 32 كيلومترا تقريبا، فيما يتم تنفيذ دوريات تركية روسية مشتركة على امتداد ما يتبقى من حدود كانت خاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، وبعمق 10 كيلومترات، باستثناء "القامشلي".


آخر الأخبار