استعبد عبدالخالق عبدالله المستشار السياسي السابق لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، أن يكون الملف اليمني هو محور اللقاء الذي جمع بين سلطان عمان السلطان قابوس ونائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان قبل يومين في مسقط.

وأكد المستشار الاماراتي أن " السعودية لا تحتاج إلى وسيط للتحدث إلى الحوثيين"، وأشار إلى أن " العلاقة السعودية الحوثية مباشرة، ولا تحتاج إلى وسطاء. السعودية منفتحة على جميع الأطراف اليمنية، ابتداء من الحكومة الشرعية، مرورًا بالمجلس الانتقالي الجنوبي وحتى جماعة الحوثي، وانتهاء بالقبائل والأحزاب والمكونات الأخرى"، حسب موقع إرم الاماراتي.

وفيما قال إننا " لا نعرف بالضبط القضايا التي طرحت في لقاء الأمير السعودي مع السلطان العماني"، توقع عبدالخالق عبدالله أن تساهم زيارة الأمير السعودي إلى مسقط في تخفيف حدة التوتر بالمنطقة ووصف الزيارة بأنها " استثنائية وفي غاية الأهمية"، مشيرا إلى أن أي توافق عماني – سعودي، سيصب في تخفيف حدة التوتر بالمنطقة ويساهم في إغلاق العديد من الملفات التي تحتاج إلى إغلاق.