أعلنت السعودية عن مشروع لرقمنة الوثائق اليمنية بهدف الحفاظ عليها وحماية التراث اليمني، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الثقافة اليمنية.

ووقع المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، والأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري أمس الثلاثاء  مذكرة تعاون مشترك تنفيذاً للأمر السامي القاضي بمشاركة دارة الملك عبدالعزيز في مجالات إعمار الجمهورية اليمنية، وذلك في المقر الرئيسي للبرنامج.

وقال السفير آل جابر خلال توقيع الاتفاقية، مذكرة التعاون المشترك تأتي في إطار مساعدة الحكومة اليمنية متمثلة بالجهات المختصة في اليمن، في الحفاظ وحماية التراث اليمني وتوثيق هذه المخطوطات وفهرستها وترميمها وحمايتها من الاندثار بسبب الأزمة التي اندلعت منذ عام 2014 في الجمهورية اليمنية.

وأضاف:" المؤسف أن بعض المخطوطات التاريخية نُهبت أو تآكلت بسبب الرطوبة والحرارة، وبمجرد الإمساك بها تبدأ بالتقصف".

وأكد السفير السعودي أن مكتبات ومراكز الوثائق والمخطوطات في الجمهورية اليمنية تزخر بمئات الآلاف من الوثائق والمخطوطات التي يرجع تاريخ بعضها إلى ما قبل القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

وأوضح أنه سيتم الانطلاق والعمل في مكتبة الأحقاف في محافظة حضرموت بمدينة تريم، والتي تأسست عام 1972، وسُميت مكتبة الأحقاف تيمناً باسم سورة الأحقاف من القرآن الكريم، كما أن الأحقاف هو الاسم القديم لوادي حضرموت.