الخميس 28 مارس 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - بن سلمان يكشف عن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
بن سلمان يكشف عن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن
الساعة 10:04 صباحاً (متابعات)

قال نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، إن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن هو التوصّل إلى حل سياسي دائم قائم على القرار الأممي 2216. جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية بثتها فضائية «العربية»، أمس الجمعة.

وأضاف الأمير خالد، نحن لم ندعم الحكومة اليمنية لبدء حرب في اليمن، بل دعمناها لإنهاء الحرب الجارية في اليمن. الطرف الذي بدأ الحرب هو ميليشيات الحوثي الإيرانية، وقد بدأوها في عام 2014 عندما انتقلوا من منطقتهم إلى العاصمة، وقتلوا وذبحوا اليمنيين، وهددوا الحكومة المركزية لليمن، وكان الخيار أمامنا في تلك اللحظة إما دعم الحكومة المركزية الشرعية لليمن ضد جميع الأطراف الإرهابية غير الحكومية، مثل الحوثيين وتنظيم القاعدة، أو لن يكون لدينا في اليمن إلا منظمتان إرهابيتان غير حكوميتين تتمثلان في الحوثيين، وتنظيم القاعدة، في حال سقطت الحكومة المركزية الشرعية لليمن. وسيستفيد الحوثيون وتنظيم القاعدة من حالة عدم الاستقرار والفراغ تلك، ما سيخلق مزيداً من الأعمال الإرهابية المزعزعة للاستقرار.



وتابع «لذلك كان خيارنا الوحيد هو دعم الحكومة اليمنية لاستعادة سيطرتها على البلاد، من أجل إصلاح الاقتصاد اليمني، وخلق الوظائف، وتحقيق الازدهار لليمن، وتحسين الحالة الإنسانية التي تدهورت بعد العدوان الحوثي، هذا هو هدفنا، وقد نجحنا في حملة الضغط على الحوثيين لكي يجلسوا على طاولة الحوار في سبيل إيجاد حل لهذه المشكلة والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد. إن تبرعات السعودية لليمن تتجاوز مجموع تبرعات بقية دول العالم مجتمعة، وسنواصل دعم الجهود الإنسانية، كما أن السعودية والإمارات قد تبرعتا خلال زيارة ولي العهد الأخيرة بأكبر تبرع في تاريخ الأمم المتحدة من أجل أعمال المنظمة الإنسانية في سبيل إيجاد حل للأزمة الإنسانية، كما فعلنا في العراق بالمشاركة مع الولايات المتحدة، حيث لم يكن بإمكاننا حل الأزمة الإنسانية في الموصل حتى تم تحرير الموصل، وعادت المؤسسات الحكومية إلى الموصل».

وأضاف «لقد سبق وأعلنّا عن وقف إطلاق النار في سبع مناسبات، ودعمنا جميع مبادرات الأمم المتحدة، وكان الحوثيون هم الطرف الذي ينتهك وقف إطلاق النار في كل مناسبة، وكانوا - في الواقع - الطرف الذي يقف عائقاً دون الوصول إلى سلام في اليمن. وقد ذكر المبعوث الأممي السابق في خطابه الأخير في الأمم المتحدة أنه دائماً ما كانت المملكة العربية السعودية تجلس على طاولة المفاوضات، وكان الحوثيون دائماً ما يتهربون منها، لذا فهُم من يمثلون العقبة والعائق، والكرة في ملعبهم الآن. ويتوجّب عليهم الاختيار بين أن يكونوا ميليشيات إيرانية في اليمن، ويكونوا»حزب الله«آخر في اليمن يطلق الصواريخ الباليستية ويمتلك أسلحة ثقيلة، أو أن يكونوا حزباً سياسياً في اليمن. نحن نريدهم أن يكونوا جزءاً من اليمن لا جزءاً من إيران.


آخر الأخبار