ووجهت اتهامات للاثنين بمحاولة دخول باراغواي بجوازي سفر مزيفين، ووصف محامي رونالدينيو وشقيقه اعتقالهما بأنه ”مهين وغير قانوني“.
ورفِض طلب لإطلاق سراحهما بكفالة من قبل، لكن القاضي قال، يوم الثلاثاء، إن التحقيق الذي أجري لاحقا جاء في صالح رونالدينيو وشقيقه.
ولم يكشف القاضي جوستافو أماريا عن مزيد من التفاصيل لكن قال، إنه لا يوجد سبب لبقاء الثنائي في السجن بعد دفع الكفالة وبشرط عدم مغادرته البلاد.
وأعطى القاضي الإذن للشقيقين بالانتقال للإقامة الجبرية في فندق بالماروجا في أسونسيون في انتظار المحاكمة.
وغادر الاثنان السجن، يوم الثلاثاء، وسيسمح لهما بتلقي زيارات في الفندق. وأودَع كل منهما 800 ألف دولار في حساب في بنك محلي.
وقال أماريا: ”دفعا كفالة مالية كبيرة لضمان عدم فرارهما“.
ورغم اعتزاله في 2015، لا يزال رونالدينيو، الذي لعب -أيضا- لأندية باريس سان جيرمان وغريميو وأتليتيكو مينيرو وفلامنغو وفلومينيسي، يمتلك شعبية ضخمة بين مشجعي كرة القدم في العالم.
وفاز -أيضا- بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 2006 ونال جائزة أفضل لاعب في العالم في 2004 و2005.