آخر الأخبار


السبت 24 مايو 2025
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن مصر ستلجأ لخيارات أخرى إذا استمرت إثيوبيا في تعنتها خلال المفاوضات بشأن سد النهضة.
وخلال مشاركته، الاثنين، في ندوة بعنوان "الدبلوماسية المصرية: التعامل مع التحديات الراهنة" والتي نظمها "مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي"، أكد شكري أن مصر التزمت بنهج التفاوض على مدار السنوات الماضية فيما يخص سد النهضة، وتحلت بنوايا صادقة للتوصل إلى اتفاق منصف وعادل لهذه الأزمة على نحو يحقق مصالح الدول الثلاث (مصر، السودان وإثيوبيا).
وأضاف أن "الموقف التفاوضي الأخير لا يبشر بحدوث نتائج إيجابية مع استمرارية نهج التعنت الإثيوبي".
وأكد أنه "إزاء هذا التعنت الإثيوبي ستضطر مصر لبحث خيارات أخرى" كاللجوء إلى مجلس الأمن الدولي "لكي يضطلع بمسؤولياته في تدارك تأثير هذا الملف على السلم والأمن الدوليين عبر الحيلولة دون اتخاذ إثيوبيا إجراء أحادي يؤثر سلباً على حقوق مصر المائية".
وفيما يخص الأزمة الليبية، قال شكري إن اجتماع القاهرة الذي دعت إليه مصر "انطلاقاً من حرصها على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني للدولة الليبية"، نتج عنه التوصل إلى مبادرة سياسية شاملة لإنهاء الصراع في ليبيا. وأضاف أن المبادرة "تتسق مع الجهود والمبادرات الدولية والأممية القائمة، وتهدف إلى ضمان التمثيل العادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاثة، وتوحيد مؤسساتها وتنظيم دورها بما يؤهلها للاضطلاع بمهامها، ويضمن التوزيع العادل والشفاف للثروات الليبية".
وتناول وزير الخارجية المصري الأزمة في سوريا، حيث أكد على أن الحل السياسي هناك بات أمراً مُلحاً يتطلب التوصل لتسوية سياسية شاملة، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بشكل يحقق وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسلامة مؤسساتها ووقف نزيف الدم والقضاء التام على الإرهاب.
كما أشار شكري إلى الأزمة اليمن التي "تتطلب أيضاً تنفيذ الحل السياسي وإنهاء التدخلات الخارجية من أطراف إقليمية غير عربية"، حسب تعبيره.
تعز في مفترق طرق : مرشحون لمنصب المحافظ
الذاكرة المحبوسة والمنفى: عن نخب تنتظر ولا تعود
اللاشعور الحوثي..!
المنجم الأيديولوجي
لا تبتزونا باسم الانفصال