تصاعد التوتر بين الكوريتين، اليوم الاربعاء، حيث توعدت كوريا الجنوبية، جارتها الشمالية بدفع الثمن، حال اتخذت خطوات عسكرية ضد الجنوب.

وقال رئيس العمليات بهيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي، جون دونغ-جين، "إن هذه الخطوات تدمر جهود الكوريتين التي تواصلت لمدة عقدين لتطوير العلاقات الكورية، والحفاظ على السلام في شبه الجزيرة الكورية"، مضيفاً: ""إذا خطت كوريا الشمالية هذه الخطوات بالفعل، ستدفع الثمن بكل تأكيد"، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".

وفيما يتعلق بالوضع الأمني الحالي، قال جين إن "الجيش يراقب الحركات العسكرية الكورية الشمالية عن كثب على مدار الساعة ويحافظ على وضع استعداد قوي. وسنستمر في بذل الجهود لإدارة الوضع بثبات ولمنع تحول هذا التصعيد إلى أزمة عسكرية".

ويأتي تصريح هيئة الأركان الجنوبية المشتركة بعد ساعات من تفجير كوريا الشمالية مكتب الاتصال المشترك بمدينة كيسونغ الحدودية يوم الثلاثاء، وتأكيدها أنها ستعيد قواتها إلى المجمع الصناعي بقرية كيسونغ على الحدود الغربية ومنطقة منتجع كومكانغ السياحية على الساحل الشرقي.

من جانبه، انتقد مكتب الرئاسة بكوريا الجنوبية، اليوم الاربعاء، بيان "كيم يو-جونغ"، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون، واصفا إياه بأنه وقح وغير منطقي.

وقال المكتب  الرئاسي، "إن تصريحات وتصرفات كوريا الشمالية الأخيرة تقوض بشكل أساسي الثقة المبنية بين زعيمي الكوريتين.. إننا لن نصبر على تصريحات وتصرفات الشمال غير العقلانية".

كما انتقد المتحدث الرئاسي لكوريا الجنوبية "الجارة كوريا الشمالية بسبب الكشف عن عرض الجنوب غير المعلن لإرسال مبعوث رئاسي خاص في محاولة لتهدئة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.