قطع مسلحون عددا من شوارع مدينة تعز؛ أمس، احتجاجاً على قتل قوات أمنية موالية لحزب الإصلاح أحد قادة فصائل المقاومة في المدينة، ويدعى وليد الرعيف.

وكان الرعيف قُتل الأحد الماضي،  على يد الحملة الأمنية لقوات موالية لحزب الإصلاح، في حي الكوثر وسط مدينة تعز، وأصيب أربعة من مرافقيه، على خلفية رفضه ممارسات حزب الإصلاح في تعز.

وطالب مسلحون والعشرات من أصدقاء وأقارب الرعيف بتسليم القتلة للجهات الرسمية، وتطبيق القانون بحقهم.

وكانت مليشيا ما تسمى "الحشد الإخوانية" التابعة لحزب الإصلاح اقتحمت مستشفى الثورة العام خلال اليومين الماضيين بهدف تصفية القائد وليد الرغيف، فيما تصدت لهم حماية الرغيف المنتشرة في فناء المستشفى.

وتأتي تصفية وليد الرغيف بعد أسبوعين من حادثة اغتيال القيادي السلفي صادق مهيوب المعروف بـ"أبو الصدوق" من قبل مسلح يتبع مليشيات الإخوان في مدرسة الصديق ضمن خطط الجماعة لتصفية قيادات المقاومة غير المنتمية لهم.

وتشهد مدينة تعز انفلاتا أمنيا، وعمليات اغتيالات متواصلة، طالت بعض قادة فصائل المقاومة الشعبية، التي خاضت طوال السنوات الماضية مواجهات مع مقاتلي الميليشيات الحوثية.