منسق الشؤون الانسانية مارك لوكوك، ينقل لمجلس الامن معاناة يمنيين من تعز وصنعاء وعدن وصعدة قال انه تحدث اليهم قبل يومين ضمن اشخاص اخرين من جميع أنحاء اليمن.. اليكم اهم ماجاء في رسائلهم للقوى الكبرى:

تعز: تحدثت إلى جميلة، وهي أم لخمسة أطفال فرت من القتال في تعز. تم تخفيض مساعداتها الغذائية إلى النصف. إنها تريدكم أن تعرفوا أنه لا يمكنهم الاستمرار دون مساعدة.

صنعاء: تحدثت إلى عبد الرحمن في صنعاء. أخبرني أن أطفاله الستة يأتون إليه يبكون كل يوم وهم يعانون من الجوع، وأن لديه أقل مما يقدمه لهم الآن لأن المساعدة التي كان يتلقاها قطعت. رسالته لكم هي أن اليمنيين بشر يستحقون الاحترام. إنه يأمل أن تدعم مرة أخرى المساعدة الأساسية لعائلته.

عدن: أخبرتني سامية في عدن أن الحياة لم تكن أسوأ من قبل. قتل فيروس كورونا المستجد (COVID-19) أصحاب الدخل الرئيسيين في عائلتها، تقول إنه ليس لديهم الآن أي مصدر دخل. إنها تطلب منكم النظر إلى اليمن برأفة وإنسانية، وعلى الأقل تقديم الطعام والدواء.

صعدة: تحدثت إلى محمد ، الذي فر من صعدة بحثًا عن ملجأ في صنعاء بعد أن دمرت الغارات الجوية منزله والحافلة التي كان يقودها. كانت عائلته تتلقى المساعدة كل شهر، ولكن تم تقليصها أيضًا. أطفاله يعانون الآن من الجوع لدرجة لا تسمح لهم بالذهاب إلى المدرسة. يسألونه كل ليلة: "أين الطعام يا أبي - متى يأتي؟" ليس لديه إجابة لهم، ويأمل أن تفعلوا شيئًا للمساعدة. إنه قلق من أن العالم قد نسى أمثاله - أو الأسوأ من ذلك، أنه قرر ألا يفعل شيئًا.

وقال لوكوك انه قد يكون من الصعب سماع قصص هولاء، لكن عيشهم أصعب بكثير.

نقلا عن (يمن  فيوتشر)