الجمعة 29 مارس 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - تعرف على تسميات مديريات عدن قديما
تعرف على تسميات مديريات عدن قديما
الساعة 01:47 مساءً (متابعات)

التواهي

مديرية التواهي : كانت قديما عبارة عن قرية سكنية للصيادين و أشار المؤرخ (حمزه لقمان) أن مديرية التواهي جاء لفظها من كلمة (تاه) بمعنى ضاع حيث كان أهالي عدن يخشون الذهاب إلى تلك المنطقة خوفا من أن يتوهوا بين الجبال لأن الطريق لم تكن موجودة في تلك الأيام.



اسم التواهي جاء من كلمة (الضواحي) وعند تحويلها للغة الإنجليزية نطقاها الإنجليز TAWAHI أي بمعنى ضواحي المدينة ولأنها كانت واسعة وبها عدد قليل من السكان ولم يكن حينها الميناء قد بنى بالشكل المعروف حاليا وحتى مدينة المعلا لم تكن وقتها موجودة لان التكتل السكاني كان محصورا على مدينة عدن القديمة التي اسماها الإنجليز مدينة كريتر لاحقا.

 

المعلا

مديرية المعلا: اختلف عدد من المؤرخين حول أصل تسمية (المعلا) بهذا الاسم، فمنهم من اعتقد أن تسميتها من كلمة (العلا)، وتعني المكان العالي، وذكر البعض الآخر أن اسمها كان (المحلة) أو (المحل) ثم حرَّفها الهنود إلى (المعلا).

 

كريتر

مديرية كريتر : و كريتر كلمة انجليزية ومعناها فوهة بركان أطلق عليها الإنجليز وذالك يعود إلى أن مدينة كريتر يحيطها الجبال البركانية.

 

خور مكسر

مديرية خور مكسر : يروي المؤرخون أن اسم مدينة خور مكسر اسم قديم ذكر قبل مئات السنين، والخور كان مكسراً منقسماً ؛ ولذلك سموها خور مكسر، وكذلك يطلقون هذا الاسم على المكان الموجود فيه الجسر الذي يمر من تحته ماء البحر إلى حقول الملح، وأمَّا عمارة الجسر ترجع إلى أكثر من ألف سنة، وكان اسمه قنطرة المكسر، ويشير المؤرخ حمزة لقمان أن الجسر تهدم أكثر من مرة بفعل المعارك التي دارت عليه اخرها بين رجال السلطان محسن فضل والإنجليز عام 1840م، وأعيد بناؤه من جديد لأنه كان الوسيلة الوحيدة التي تربط عدن بالبر، وإلى شمال غرب المدينة توجد عدد من الملاحات الأثرية القديمة، وتشير المصادر التاريخية أن اليمنيين القدماء اهتموا باستخراج الملح وإقامة العديد من المنشآت المرتبطة بهذه الصناعة أهمها الملاحات.

 

الشيخ عثمان

مديرية الشيخ عثمان :كانت في بداية القرن السابع عشر عبارة عن مزار ديني للولي الشيخ عثمان (عثمان بن محمد التركي) المقبور فيها، وسميت المدينة باسمه.

ويؤكد الرحالة الإنجليزي هنري سلت الذي زار المدينة في عام 1809 م، وهو في طريقة إلى لحج يشير أن هناك كانت لا تزال غابة كثيرة الأشجار بجانب القرية وقبة الولي، وتمتد المساحات الخضراء إلى عشرات الكيلومترات تشكل مرعى رئيسي للأغنام والجمال التي كانت تشاهد في كل أنحاء الغابة.

 

البريقة

عدن الصغرى هي التسمية الحديثة ( للبريقة حالياً ) ، وقد أطلق الإنجليز عليها هذه التسمية بعد احتلالهم لعدن؛ وذلك لكون البريقة مقابلة لعدن (كريتر) ،وتشترك معها ببعض السمات التضاريسية المتشابهة.

 

دار سعد

مديرية دار سعد : سميت بهذا الاسم نسبة للأمير سعد بن سالم في عام 1299


آخر الأخبار