قال المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم، إن اللقاء الذي جرى بين رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، ورئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، في العاصمة السعودية الرياض ، أسفر عن "نتائج إيجابية".

جاء ذلك خلال اجتماع عقده الانتقالي الجنوبي في عدن وناقش مستجدات الأحداث على الساحة، وفي مقدمتها "اللقاء الهام" الذي جمع هادي والزبيدي.

وتحدث المجلس عن نتائج إيجابية خرج بها اللقاء، دون تفاصيل حول هذا الأمر.

وأفاد المجلس بأن هذه اللقاءات "تمثل فرصة حقيقية للتقدم في ملف الأزمة بشكل عام بأبعادها السياسية والعسكرية، والملف الجنوبي بشكل خاص".

وكان الرئيس هادي التقى يوم الجمع مع رئيس المجلس الانتقالي، في الرياض، ضمن الجهود الرامية لحل التوتر المستمر بين الطرفين.

من جانبه قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي منصور صالح،  إن ست حقائب وزارية ستكون من نصيب الانتقالي، وذلك ضمن الحكومة المرتقبة التي يجري النقاش حول تشكيلها في العاصمة السعودية منذ أشهر.

وأضاف منصور أن حصة الجنوب في الحكومة 12 وزارة، ست منها للمجلس، واثنتان للرئيس هادي، وثلاثة مقاعد موزعة على "حزب المؤتمر، وحزب الإصلاح، ومؤتمر حضرموت الجامع" ومقعد لمحافظتي المهرة وسقطرى.

وكان مصدر حكومي قال في وقت سابق اليوم، إن الأطراف المتفاوضة في الرياض اتفقت أخيراً على توزيع الحقائب الوزارية، وذلك في إطار اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات، قبل نحو عام.

وأشار الى أن  "الاتفاق على توزيع الحقائب لا يعني الإعلان عن الحكومة فما زالت هناك قضايا عالقة"، مشيراً الى أن الشق الأمني والعسكري من الاتفاق ما زال من بين هذه القضايا.