الخميس 28 مارس 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - واشنطن تعلن استئناف ارسال مساعداتها الى مناطق المتمردين الحوثيين بعد ساعات من مطالبتهم وقف الهجوم على مارب
واشنطن تعلن استئناف ارسال مساعداتها الى مناطق المتمردين الحوثيين بعد ساعات من مطالبتهم وقف الهجوم على مارب
الساعة 03:42 صباحاً (متابعة خاصة)


 

أعلنت الولايات المتحدة تعلن استئناف ارسال مساعداتها الى مناطق الحوثيين عبر وكالة التنمية الدولية بناء على ضمانات بالحد من تدخل المتمردين في البرامج الاغاثية.



وكانت  إدارة ترامب قطعت الملايين من المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين (شمال اليمن)، على الرغم من مناشدات الديمقراطيين وجماعات الإغاثة بأن خفض المساعدات سيعيق بشدة الجهود المبذولة لمواجهة أزمة فيروس كورونا في البلاد.

 

وبحسب ما نقل موقع «Middl Eeast Eye» البريطاني، عن متحدث باسم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وهي وكالة حكومية أمريكية "إن واشنطن بدأت في خفض مساعدتها لشمال اليمن بسبب التدخل غير المقبول من قبل المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران".

 

وحذرت أوكسفام، وهي وكالة مساعدة، من أن التخفيضات يمكن أن تصل إلى 200 مليون دولار سنويًا، وستؤدي إلى انخفاض في خطط الصرف الصحي التي ستكون حيوية في حالة اختراق فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد لليمن.

 

وأوضح متحدث الوكالة الأمريكية للتنمية بالقول "على الرغم من الدعوة الدؤوبة للمجتمع الدولي والتحركات الدبلوماسية، فقد فشل الحوثيون في إظهار تقدم كافٍ نحو إنهاء تدخلهم الغير المقبول في هذه العمليات".

 

وقال إن وكالته ستواصل تمويل "المساعدة الأكثر إلحاحًا لإنقاذ الأرواح"، وهي في طريقها إلى كيفية الاستجابة لفيروس كورونا، الذي يشق طريقه في الشرق الأوسط ولكن لم يُسجل وصوله إلى اليمن (لغاية الآن).

 

وأضاف المتحدث "لقد كنا نخطط بعناية مع شركائنا في شمال اليمن منذ شهور لضمان قدرتهم على مواصلة أنشطة المساعدة الأكثر أهمية - بما في ذلك تلك التي تهدف إلى منع المجاعة وانتشار الكوليرا".

 

ومنذ أشهر، تشتكي الولايات المتحدة وبريطانيا مع جهات مانحة ووكالات مساعدات أخرى لشهور من محاولة المتمردين الحوثيين فرض ضرائب على مشاريع المساعدة في شمال اليمن، مما أدى إلى تقييد سفر العاملين في المجال الإنساني ومواصلتهم تنفيذ مشاريعهم.

 

في العام الماضي، كانت الولايات المتحدة ثاني أكبر مانح لليمن بعد المملكة العربية السعودية، تعهدت بأكثر من 746 مليون دولار ضمن خطة الاستجابة السنوية لأفقر دول العالم العربي، على الرغم من أن الكثير من هذه الأموال تم توجيهها إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.

 


آخر الأخبار