آخر الأخبار


السبت 7 يونيو 2025
كم من مرة سمعت عن مصطلح "إدمان الإنترنت" ؟ لا شك أنه متداول بكثرة شديدة سواء كان عن الإنترنت أو إدمان الجوالات الذكية أو حتى إدمان شيء ما معين له علاقة بالتقنيات الجديدة.
لكن هل تساءلت في مرة عن ما إذا كان هذا الإدمان حقيقيا أم أنه مجرد مصطلح دارج يُستخدم بكثرة للترهيب من تلك الأمور فقط ؟ السؤال جدير بالبحث عن إجابة فأعراض الإدمان ومخاطره ستكون شيئا سيئا للغاية في حال إن انطبق عليك إدمان الإنترنت إذا ما كان شيئا حقيقيا. في البداية علينا التعرف على الإدمان من الناحية العلمية، فالإدمان ما هو إلا مرض مزمن يتطلب التعلق بشكل كبير للغاية من الدماغ البشري ببعض الأشياء والتي يؤدي نقصها أو الامتناع عنها إلى تغيرات في السلوك النفسي وتغيرات جسمانية شديدة السوء حسب درجة الإدمان والمواد التي أدمن الشخص عليها. إذن فالإدمان يمكن التعرف عليه عن طريق عدم القدرة على الامتناع عن هذا الشيء أو حتى السيطرة على سلوك الشخص النفسي والعصبي ووجود العديد من مؤشرات التدهور الصحي أيضاً، فالإدمان ينتج من الاعتماد على شيء أو مادة أو سلوك يسبب اضطرابات في الحياة اليومية للشخص ويمنعه من التركيز في أي شيء والحياة بصورة عادية. هذا هو الإدمان في صورته العلمية ولكن ماذا عن إدمان الإنترنت ورأي الجمعية الأمريكية للطب النفسي عنه ؟الإنترنت ما هو إلا إحدى وسائل الإدمان، فإن كان الشخص مدمنا على الشراء بكثرة وعلى التسوق فلا فارق إن كان الأمر يتم عبر الإنترنت أم عبر المحلات التجارية العادية، فالأطباء قرروا التعامل مع الأمرين على أنهما أمر واحد وهو مشكلة الشخص في إدمان التسوق.
لذلك من المفيد معرفة أن الإنترنت لا يسبب الإدمان ولا يمكن اتهامه والتخلص منه بتلك الحجة فبالرغم من أنه قد يسهل إشباع رغبتك المدمنة لشيء ما إلا أنه يجب أن تبحث عن السبب الحقيقي الذي تستخدم الإنترنت في الحصول على مطلبك منه، فهل يمكنك معرفة ما أنت مدمن عليه بالضبط ؟
سرطان يهدد أزمنة اليمن
الحوثية بعيون سعودية: فراشة ليلية؟ أم كباش جبلية؟ … وتعليقات بعيون يمنية
براقع الكترونية
رسالة إلى الدكتور العليمي وإلى العميد طارق
فتاة في التلفزيون
محمد في مكة