تبادل حوثيون وموالون للشرعية تراشقا الكترونيا، وتبادلا للقصف على توتير، عقب نشر القيادي الحوثي حسين العزي، سلسلة تغريدات، حول قافلة دعم غذائية سيرتها القوات المشتركة المتمركزة في الساحل الغربي، في فبراير الماضي.

يزعم، العزي، في تغريدة أن القافلة كانت بتخطيط من جماعته،  " ولم تكن فكرة أهل الساحل ولم يكونوا مصدرها الاصلي ولكن  بطرق معينة أصبحت كذلك".

وبحسب العزي، فإن الجماعة الحوثية استغلت تلك القافلة في تنفيذ عمليات تجسس واستطلاع داخل مأرب.

الصحفي، صالح البيضاني، وصف، تغريدة العزي بالساذجة، فيما اعتبرها، علي العنثري، مستشار محافظ الجوف لشئون الشباب مدير مركز معين الإعلامي، بأنها " تبرأة لقوات الساحل وإبعاد الشكوك عنهم ".

غير أن أقوى رد جاء من قبل حساب يحمل اسم " بلقيس مأرب"، مؤكدا أن القيادي الحوثي المعين أمينا للعاصمة صنعاء من قبل الجماعة المسلحة " له تواصل وتنسيق مع الشرعية".