تُقدم ألوية اليمن السعيد في مدينة حرض ملحمة تاريخية تُحكى للأجيال عن الاستبسال في القتال والدفاع عن أراضي الوطن وشرف الدولة وسيادتها ممن خانها من أبناء اليمن وارتضى أن يكون مطية تابعة لملالي إيران، يأخذ أوامره لقتل شعبه من إرهابيا يسكن طهران، كل همه كيف يخفي ابتسامة اليمن العربي السعيد ويدمر شعبها ويسرق مقدرتها، الأمر الذي فشل فيه كل الفشل نظير الدعم اللامحدود الذي قدمته ولا تزال الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية لليمن واليمنيين، الوقوف الذي رجح الكفة وزاد من تماسك اليميين في وجه من أراد الدمار لهم من عناصر ميليشيا الحوثي الإرهابية.

كما أن المعارك الميدانية التي تقودها ألوية اليمن السعيد أسهمت في وضع البوصلة في الاتجاه الصحيح نحو تحرير المزيد من الأراضي الواقعة تحت الاحتلال، ولعل أهم ما يميز "ألوية اليمن السعيد" هو أن هدفها الأول والأخير استعادة شرعية الدولة والدولة فقط بلا مآرب أخرى أو رؤية طائفية أو خدمة لمصالح خارجية، إذ يتواجد تحت هذه الألوية يمنيين من شمال البلاد وجنوبها هدفهم الوحيد.. إعادة الابتسامة لليمن السعيد..

خاتمة..

لا تلقوا بابنائكم في محارق الموت يامن رضيتم أن يكون الحوثي الجبان قائدا لكم وقاتلا لابنائكم