خابت مساعي المرتزقة وأبواق أصحاب المصالح الضيقة في التشويش على سير عمل المشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة برعاية خليجية في الرياض، إذ شهدت المشاورات تقدماً وتوافقاً ملحوظاً في كافة المحاور، وذلك بعد أن تمت مناقشة هذه التحديات أمام حكومة الكفاءات ودراسة الحلول المناسبة لها.

وجاء تصريح سفير مجلس التعاون الخليجي في اليمن سرحان بن كروز المنيخر في ليلة البارحة كالصاعقة على الحوثة والمتحوثين وأبواق المرتزقة، إذ أكد أن المشاورات تسير وفق الجدول الزمني المعد مسبقاً، وأن الحكومة اليمنية قابلت ممثلي المحاور المطروحة في برنامج المشاورات.

ويأتي التقدم الملحوظ في كافة المحاور التي عقدت، إذ أن الطرح كان مسؤولاً من المشاركين ومن الحكومة، فالأسئلة التي طرحت تلامس الشعب اليمني ومدى تأثيرات التوترات العالمية عليه، ابتداءً بالمحور السياسي ثم الأمني والاقتصادي الذي يعد من أكثر الموضوعات المؤرقة التي تهم الشارع اليمني، والتي ستجد كل الدعم من أشقائنا الخليجيين، للخروج ببلادنا من وضعها الحالي وتصبح يمنًا آمنًا ومستقرًا، وغيرها من المحاور.

لا نزال في مرحلة المعوقات والإشكاليات، وجاء لقاء الحكومة بالمتشاورين لبحثها، ولكني رأيت أن هنالك إصراراً بداخل المشاورات على تعزيز مؤسسات الدولة ويدعم ذلك الإصرار الدعم الخليجي المقدم من دول مجلس التعاون، وأنا أؤكد أن ما يجري من تطوراتٍ حالية ليست سوى البداية لنهضة وطن.