دخلت قوات الانتقالي قبل قليل مدينة شقرة الساحلية في ابين، بعد ساعات من إعلان عملية عسكرية لتحرير المحافظة.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي ان القوات الجنوبية دخلت مدينة شقرة الساحلية في ابين، دون توضيح كيفية دخول هذه القوات.

مصادر جنوبية اكدت دخول القوات الموالية للمجلس الانتقالي مدينة شقرة دون قتال وسط انسحاب للقوات الحكومية.

ووفقا لوسائل إعلام الانتقالي ان القوات الجنوبية تطارد ما اسمتها بـ"العناصر الإرهابية" في أطراف مدينة شقرة. مشيرة الى ان القوات نفذت خطة انتشارها في خط الشريط الساحلي مابعد شقره الى احور.

وكانت قد وصلت تشكيلات مسلحة على متن آليات عسكرية إلى أبين، في تصعيد ميداني جديد للمجلس الانتقالي.

وذكرت المصادر أن تعزيزات بمختلف الأسلحة وصلت من عدن ومناطق أخرى وانتشرت في مواقع كانت تتمركز فيها قوات سابقة تابعة للمجلس.

ويأتي هذا التصعيد تزامناً مع حديث لوسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي عن اطلاق عملية عسكرية في المحافظة بتوجيهات من عيدروس الزبيدي، في ضل رفض توجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، التي تقضي بوقف أي عمليات عسكرية.