عندما اتذكر هذه المدينة المسالمة المحبة اتوجع كثيرا على ما يحدث لها للأسف الشديد منذ سنوات لا تستحق كل هذا العناء الذي يحدث لأهلها المتعلم والمثقف والكادح، عندما تصعد مليشيا الحوثي الإرهابية على مدينة تعز و‏يواصل الحوثي جرائمه ولا يكترث بمواثيق الامم المتحدة او بالهدنة التي ترعاها

نستطيع القول ان الحوثي لا يعرف لغة السلام ولن ينفع معه الا النار ‎الحوثي يصعد في تعز وهو لا يكترث بمواثيق ومعاهدات لكن هو يتلذذ على أشلاء البسطاء المدنيين، تعز لاتريد عويل ولابكاء تعز تريد لها تحرير

هل ‏وقوف ‎تعز حائط صد ضد التمدد الحوثي وكانت أول محافظة تعلن الكفاح المسلح ضد المليشيات الانقلابية

هو السبب الذي جعلها تتمزق كل يوم وكل ثانية ؟

الجميع يعلم ان تعز التي واجهت المليشيا طوال الفترة الماضية وكسرت صلفها قادرة اليوم على إحباط مخططاتها والانتصار للمشروع الوطني الجامع .... الميليشيا الحوثية الارهابية تختطف سكان مدينة كاملة وتمارس عليهم التجويع والحصار والقتل والقنص اليومي والمبعوث الاممي يرعى الجريمة بالصمت ومحاباة المجرم

لدي تساؤل لماذا يفاخر المبعوث الأممي لليمن ومستشاره بمنجزات ونجاحات الهدنة التي يسوقونها كذبا دون الالتفات للضحايا من الأطفال ومن النساء وقصف الأحياء السكنية لمدينة تعز؟؟

ختاما

الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي على مدينة تعز هل هو إعلان وفاة للهدنة الأممية ويعتبر المبعوث الأممي إلى اليمن متواطئ مع المليشيا الانقلابية.