توعد الأكاديمي عبدالواسع الحميري بجمع حصيلة إنتاجه طيلة عقود من العمل الأكاديمي والأدبي تمثّلت في 40 كتابا وإحراقها أمام قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن احتجاجاً على التجاهل الحكومي وإيقاف راتبه بعد سنوات من الخدمة.

وقال في مقال له أنه مضطر لأحراق كتبه الأربعين بعدما فشل في الحصول على حقه القانوني والدستوري في الراتب والعمل، رغم متابعته المستمرة للمسؤولين الحكوميين.

وأشار الى انه وجد نفسه مضطراً لحرق مؤلفاته أمام بوابة قصر المعاشيق لتكون شاهدة على مدى المعاناة التي بات يكابدها أحرار اليمن وتدشينا لمرحلة أخرى من التصعيد لانتزاع الحقوق بالمطالبة أمام المحاكم ولدى منظمات حقوق الإنسان.

يشار الى أن الدكتور الحميري تقلّد العديد من المناصب خلال الفترة الماضية أبرزها عميد لكلية الآداب والتربية والعلوم في كل من صعدة ومأرب ومؤخراً صدر له المشروع النقدي الجامع في 32 كتابا عن دار عناوين بوكس في القاهرة.