شهدت محافظة تعز حادثة قتل مروعة راح ضحيتها والد الصحفية غدير الشرعبي على يد القاتل وليد كامل عبد الرقيب مما أثار موجة من الصدمة والغضب في الأوساط المحلية. أكدت غدير الشرعبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن والدها لم يُطلق النار كما أشيع، بل كان يحاول منع المسلح من الجلوس بالقرب من منزله.

في منشور لها، أوضحت غدير الشرعبي أن هذا ليس الاعتداء الأول الذي تتعرض له عائلتها، إذ كانت هناك شكاوى سابقة تم تقديمها ضد المسلح إلى قسم الشرطة، حيث قدمت أدلة تثبت ذلك. وأكدت أن عائلتها لا تمتلك أي أسلحة في المنزل، مُنفيةً بذلك الرواية التي تقول إن والدها أطلق النار.

أثارت الحادثة جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء حول تفاصيل الأحداث 

ووصفت الشرعبي الحادثة بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مطالبةً بالقصاص العلني من قاتل والدها ومحاسبة كل من ساهم في التستر على الجريمة.