وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اتفاقية تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتوفير المعدات والأجهزة اللازمة لمساعدة وزارة المياه والبيئة اليمنية في احتواء تسرب الوقود والأسمدة الناتج عن غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر، وهو ما سيستفيد منه أكثر من 126,020 فردًا.

جرى توقيع الاتفاقية بين مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، ووكيل الأمين العام والمدير المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاوليانج شو.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز القدرة الوطنية على الاستجابة لحوادث الانسكابات النفطية والتسريبات البيئية، من خلال تأمين مخزون من المعدات المتخصصة، وتوفير معدات الحماية الشخصية، وشراء مركبة تعمل عن بعد تحت الماء قادرة على الغوص حتى 200 متر، بالإضافة إلى استقدام مستشارين دوليين ومحليين لتقديم الدعم الفني داخل اليمن لمدة عام، وتمكين عمليات التفتيش المنظمة لهيكل السفينة الغارقة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، للتصدي للتهديدات البيئية العاجلة في المنطقة وحماية البيئة البحرية في البحر الأحمر من التداعيات الكارثية لهذا الحادث.