آخر الأخبار


الخميس 15 مايو 2025
أقر القائد العام للحرس الثوري في إيران، اللواء حسين سلامي، بإنشاء نماذج مماثلة للحرس الثوري في كل من غزة ولبنان واليمن، مشيرًا إلى أن دور هذه القوات لم يقتصر على القتال فحسب، بل كان الهدف الأساسي هو تحقيق النصر، بغض النظر عن حجم العدو وقوته.
وخلال كلمته أمام خريجي كلية الضباط، قال اللواء سلامي متحدثاً عن نموذج "الحرس الثوري" الذي تم تأسيسه في إيران: "أثبت النموذج نجاحه في غزة ولبنان واليمن، حيث لم تتمكن القوى الكبرى من تحقيق أهدافها هناك"، في إشارة إلى حركة حماس وميليشيا حزب الله في لبنان وميليشيا الحوثي في اليمن.
وأضاف اللواء سلامي: "لم يُطلب منا مجرد التحرك، بل نحن مكلفون بالانتصار. لا نخوض معركة بهدف التعادل أو مجرد منع العدو من الانتصار، بل علينا هزيمته، مهما كانت إمكانياته"، وفق تعبيره.
واستعرض سلامي مراحل تطور الحرس الثوري منذ تأسيسه في ظل ظروف صعبة، مشيرًا إلى أنه بدأ دون هيكلية عسكرية متكاملة أو معدات متطورة، لكنه نجح سريعًا في التحول إلى قوة دفاعية وهجومية منظمة. وأضاف: "لم يكن لدينا دروع واقية خلفية لأن مقاتلينا لم يكونوا يفكرون بالانسحاب، بل بالمواجهة والانتصار فقط".
وشدد سلامي، على أن تطوير القدرات الصاروخية والبحرية للحرس الثوري جاء استجابةً للاحتياجات الدفاعية، مشيرًا إلى أن قوات الحرس تمكنت من تحقيق إنجازات نوعية في العمليات البحرية رغم التفاوت الكبير في الإمكانيات.
أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة
عن طارق صالح مرة أخرى: ما بين لعنة الإرث وامتحان الجمهورية
السعودية.. وطن لاتربكه العواصف
عن الانسان والسياسي المختلف
ترامب وبن سلمان وفقراء العرب … هل تستطيع السعودية القيام بالمهمة؟