آخر الأخبار


الجمعة 2 مايو 2025
يحرص المسلمون في العشر الأواخر من رمضان على الاجتهاد في الطاعات، ومن أبرز العبادات التي يحرصون عليها الاعتكاف، الذي يُعدّ سنة نبوية شريفة تهدف إلى التفرغ للعبادة والذكر. لكن متى يبدأ الاعتكاف فعليًا؟ هل يكون من ليلة العشرين أم من فجر يوم العشرين؟
حول هذا التساؤل، أوضح الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- أن المعتكف يدخل معتكفه بعد صلاة فجر يوم الحادي والعشرين من رمضان، مستدلًا بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها التي قالت: "كان النبي ﷺ يدخل معتكفه إذا صلى الفجر" أي في صبيحة اليوم الحادي والعشرين، وهذا هو فعل النبي ﷺ الذي يُقتدى به.
وأضاف الشيخ ابن باز أنه لا بأس لمن أراد أن يبيت في معتكفه ليلة الحادي والعشرين، لكنه أكد أن الأصل في السنة أن يبدأ الاعتكاف من بعد صلاة الفجر، وهذا هو الوارد عن النبي ﷺ.
أما فيما يتعلق بليلة القدر، فأوضح الشيخ ابن باز أنها قد تكون ليلة الحادي والعشرين، أو ليلة الثالث والعشرين، وهي ليلة متنقلة بين الليالي الوترية في العشر الأواخر من رمضان، مشيرًا إلى أن ليلة القدر وقعت في عهد النبي ﷺ في ليلة الحادي والعشرين.
وختم الشيخ ابن باز توضيحه ببيان أن المعتكف يستطيع أداء الصلاة مع الجماعة في المسجد، ولو لم يكن قد دخل إلى معتكفه، مما يوضح المرونة في أداء هذه السنة العظيمة.
ويبقى الاعتكاف من الأعمال الجليلة التي تعين المسلم على التفرغ للعبادة واستثمار الأوقات الفاضلة، ولذا يحرص المسلمون على اتباع السنة النبوية في توقيت بدايته ونهايته، طلبًا للأجر والثواب.
أصوات مقهورة من صنعاء
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا