آخر الأخبار


الثلاثاء 13 مايو 2025
كشف تقرير رسمي عن خسائر ميليشيا الحوثي الإرهابية على مستوى القيادية إثر غارات جوية مركزة شنتها القوات الأمريكية في 15 مارس 2025 على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في منطقة حنكة آل مسعود بمديرية قيفة في محافظة البيضاء، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من القيادات والمشرفين والعناصر الميدانية التابعة للجماعة.
ووفقًا لتقرير نشره الناطق باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، وضاح الدبيش، في حسابه على منصة "إكس"، فقد أسفرت الغارات عن مقتل 22 قياديًا حوثيًا بينهم قادة ميدانيون وخبراء في الصواريخ الاستراتيجية والطيران المسيّر، إضافة إلى إصابة عدد آخر، ليرتفع إجمالي القتلى والجرحى إلى ما بين 45 و50 فردًا.
أبرز القتلى الحوثيين
شملت قائمة القتلى عددًا من القيادات البارزة، منهم:
عمار حسين البحري (أبو زيد): منتحل صفة "عميد" وقائد عمليات ميداني.
محمد طه الجنيد (أبو طه): منتحل صفة "عميد" وقائد ميداني متقدم.
محمد يحيى الجرموزي: عقيد وخبير صواريخ استراتيجية ومنصات طائرات مسيّرة.
مجد الدين المرتضى: عقيد ورئيس عمليات كتيبة "البدر" التابعة للمنطقة العسكرية المركزية.
فؤاد محمد البورجي: رائد وقائد ميداني في وحدة الصواريخ الاستراتيجية.
عبدالواسع القمراء وعبدالله الفقيه: من فريق الوحدة الصاروخية في المنطقة العسكرية المركزية.
هاشم العجيل ووليد الجوفي: عناصر في وحدة الطيران المسيّر الهجومي والاستطلاعي.
اجتماع قيادات حوثية
أوضح التقرير أن الغارات استهدفت مواقع عسكرية ولوجستية في قيفة – البيضاء، وأن ارتفاع عدد القتلى يعود إلى تواجد عدد كبير من القادة العسكريين في تلك المواقع أثناء تنفيذ الضربات.
وأشارت المعلومات إلى أن بعض القيادات كانت تتابع المحاضرات الرمضانية اليومية لزعيم الجماعة أثناء استهدافها، مما أسهم في وقوع خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين.
تفاصيل إحصائية
عدد القتلى: 22 من القيادات والعناصر الميدانية والخبراء العسكريين.
عدد القتلى والجرحى: يتراوح بين 45-50 شخصًا.
طبيعة الضحايا: قيادات عسكرية ميدانية، وخبراء في الطائرات المسيّرة والصواريخ الاستراتيجية.
ويُعد هذا الاستهداف ضربة موجعة لميلشيا الحوثي، خاصة في ظل تصاعد التوترات العسكرية واستمرار الضربات الجوية التي تستهدف مواقعها الاستراتيجية في عدة مناطق.
فيروس الشهرة السريعة: نقد هادئ لعالم المشاهير الرقميين
ترمب... العودة الثانية للرياض
ماذا يمكن لحكومة بلا موارد أن تفعل؟
شكراً جبر ففي الدوحة جبرت قلوبنا
غزلان ليست هنا... إنها ربحة!