أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الخميس، حملة إعلامية تحت هاشتاق الحملة #الحوثيون_يسبون_الصحابه، بهدف فضح منهجية الحوثيين في سب الصحابة والطعن في أهل بيت النبي، وذلك في إطار سعيهم لإثارة الفتن الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي لليمن.

وسلطت الحملة الضوء على الأساليب الطائفية التي يتبعها الحوثيون في استهداف رموز الإسلام، بما في ذلك الصحابة الذين حملوا رسالة الإسلام، وأهل بيت النبي الذين يدّعي الحوثيون انتماءهم إليهم بينما هم بعيدون عن أخلاقهم وسيرتهم.

وأظهرت الحملة كيف يواصل الحوثيون محاولة طمس هوية الشعب اليمني الدينية من خلال الهجوم على أقدس رموز الإسلام، في مسعى لزرع الفتن الطائفية بين اليمنيين.

كما أكدت الحملة على أن هذه التصرفات تُعد جزءًا من مشروع حوثي تخريبي يستهدف عقيدة اليمنيين ويعزز من أجندات خارجية تهدف إلى إشعال صراعات لا تنتهي.

ودعت الحملة جميع اليمنيين والمسلمين إلى الوقوف في وجه هذا الفكر الطائفي والمساهمة في نشر الوعي حول خطورة هذه التصرفات، مجددة التأكيد على أن الصحابة وأهل بيت النبي كانوا نماذج للعدل والتقوى، في حين أن الحوثيين لا يعرفون إلا الظلم والاستبداد. 

وأشار القائمون على الحملة إلى أن هذا الهجوم المستمر على رموز الإسلام هو محاولة ممنهجة لخلق صراع داخلي في اليمن، وتفتيت الوحدة الاجتماعية في البلاد.