وجّه وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، معمر الإرياني، نداءً لأبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، للمشاركة في حملة إعلامية واسعة تنطلق مساء اليوم الأحد الساعة السابعة بتوقيت اليمن، بهدف كشف ما وصفه بـ"الخطر الداهم" الذي تمثله المراكز الصيفية التابعة للحوثيين.

وقال الإرياني في بيان رسمي إن هذه المراكز "ليست نشاطاً صيفياً بريئاً كما تُروّج له الميليشيات"، بل تحولت إلى أدوات خطيرة تستخدم في "تجنيد الأطفال طائفياً وأيديولوجياً"، وتعمل على غسل أدمغتهم بشعارات الموت والكراهية، حسب تعبيره.

وأكد أن هذه المراكز تُستخدم كمنصات لتعبئة الأطفال وزجّهم في المعارك، بالإضافة إلى دورها في نشر الفكر الطائفي المستورد من إيران، وتفخيخ وعي الأجيال اليمنية، وتشويه المفاهيم الدينية والوطنية.

وأشار الوزير إلى أن هذه الأنشطة تسعى لتغيير الهوية الثقافية والدينية لليمن، والنيل من وسطيته واعتداله الذي عُرف به تاريخياً، خدمةً لما وصفه بـ"مشروع طائفي دخيل تقوده إيران".

ودعا الإرياني كافة اليمنيين إلى التفاعل مع الحملة عبر وسمين تم إطلاقهما على منصات التواصل الاجتماعي، وهما: #مراكز_صناعة_الإرهاب
#اوقفوا_تجنيد_الاطفال.

وختم بالقول: "بإذن الله، ستكون هذه آخر حملة صيفية حوثية تمارس فيها الجريمة بحق طفولة اليمن، وآخر مركز صيفي يزرع فيه التطرف والجهل والطائفية".