تتصاعد حدة التنافس بين الولايات المتحدة والصين في مختلف المجالات، حيث تسعى واشنطن لاحتواء صعود بكين كقوة عالمية جديدة. في هذا السياق، تُعد الحرب التجارية والتنافس الجيوسياسي في منطقة الإندوباسيفيك من أبرز الملفات التي تتصدر الأولويات.

تعتزم إدارة ترامب فرض تعريفات جمركية كبيرة على السلع الصينية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع التضخم وانتقام صيني محتمل. في المقابل، تستعد الصين لمواجهة هذه الخطوة من خلال زيادة استثماراتها في جنوب شرق آسيا وتنويع سلاسل التوريد.

تُعد منطقة الإندوباسيفيك مسرحًا للتنافس بين القوتين، حيث تسعى الولايات المتحدة لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لاحتواء النفوذ الصيني. في هذا السياق، تُعد الرباعية (كواد) أحد أهم الأدوات التي تستخدمها واشنطن لتحقيق أهدافها.

يبدو أن التنافس بين الولايات المتحدة والصين سيستمر في التصاعد، مع احتمال حدوث توترات تجارية وجيوسياسية أكبر في المستقبل. ستكون قدرة البلدين على إدارة هذا التنافس وتحقيق مصالحهما أمرًا حاسمًا لاستقرار المنطقة والعالم.