أعلنت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها دولياً)، اليوم الثلاثاء، عن سقوط ثلاثة قتلى و38 جريحاً جراء الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل على عدد من المواقع في العاصمة صنعاء ومحيطها.

ووفق البيان، استهدفت الضربات مطار صنعاء، ومصنع إسمنت عمران شمال العاصمة، إضافة إلى منطقة عصر، غرب المدينة، ومحطة كهرباء حزيز (جنوب). وقالت الوزارة إن الغارات خلفت أضراراً بشرية ومادية جسيمة، وسط استمرار جهود الإسعاف والإنقاذ.

وتأتي هذه الضربات في أعقاب إعلان إسرائيل تنفيذ هجمات جوية رداً على محاولة جماعة الحوثي استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجّه، اليوم الثلاثاء، "ضربة قوية" إلى ميناء الحديدة وقصف مطار صنعاء، في إطار الرد على الهجمات الصاروخية التي أطلقتها جماعة الحوثي نحو إسرائيل.

وأكد نتنياهو في كلمة متلفزة، مساء اليوم، أن الهجوم الحوثي الأخير "لن يُرد عليه بانفجار واحد بل بانفجارات متعددة"، مشددًا على أن "توقيت وكيفية الرد يتم اختيارهما بعناية في كل مرة".

وأضاف نتنياهو: "من دون موافقة إيران ودعمها، لا يمكن للحوثيين تنفيذ الهجوم الصاروخي"، معتبرًا أن طهران تقف وراء الهجمات التي تستهدف إسرائيل من اليمن.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، في تصريحات رسمية إن "من يؤذينا سنؤذيه سبعة أضعاف"، في تهديد مباشر للحوثيين وداعميهم الإقليميين، مضيفاً: "إيران مسؤولة بشكل مباشر عن كل هجوم يشنه الحوثي، وستتحمل العواقب الكاملة لأي اعتداء يُنفّذ من قبل وكلائها في المنطقة".