آخر الأخبار


الاربعاء 14 مايو 2025
كشفت وكالة "رويترز" أن الغارة الأميركية التي استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة، غرب اليمن، كانت نقطة التحول الحاسمة في الحملة العسكرية ضد الحوثيين، وأجبرت الجماعة على البحث عن سبل للخروج من التصعيد.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي أن الضربة التي نُفذت في 17 أبريل/نيسان 2025، والتي دمرت محطة وقود رأس عيسى، ألحقت ضررًا بالغًا بقدرة الحوثيين على تنفيذ العمليات وتوليد الإيرادات، مما دفعهم إلى إعادة النظر في استراتيجيتهم.
وأضاف المسؤول: "بدأنا نتلقى معلومات استخباراتية تفيد بأن الحوثيين لم يعد بإمكانهم التحمل أكثر من ذلك".
وبحسب "رويترز"، بدأ قادة الحوثيين في مطلع مايو/أيار 2025، وبعد أسبوعين من تدمير الميناء، التواصل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة للبحث عن مخارج من القصف الأميركي الشديد عليهم.
وأشار التقرير إلى أن سرعة تراجع الحوثيين فاجأت الخبراء والمسؤولين الأميركيين الذين كانوا يتوقعون استمرار الحملة الأميركية عدة أشهر قبل أن يضطر الحوثي للتراجع.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أعلنت أن استهداف ميناء رأس عيسى جاء بهدف حرمان الحوثيين من الإيرادات غير القانونية التي مولت جهودهم لأكثر من 10 سنوات، مؤكدة أن الهدف من الضربات هو إضعاف مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين، وليس الإضرار بالشعب اليمني.
تصاعد المقاومة المسلحة في الجوف
محمد بن سلمان.. زعامة من ذهب في زمن الرماد
غرائب السياسي اليمني!
إلى مجلس القيادة الرئاسي: التاريخ لا ينتظر المترددين