كشف تقرير نشره موقع "زيتيو" الأميركي عن شهادة نادرة أدلى بها أحد الناجين من الهجوم الإسرائيلي على السفينة الأميركية "يو إس إس ليبرتي" في 8 يونيو/حزيران 1967، خلال حرب الأيام الستة، والذي أدى إلى مقتل 34 بحاراً أميركياً وإصابة 171 آخرين، في أعنف هجوم على سفينة أميركية منذ الحرب العالمية الثانية.

الناجي موريس شافر، وهو فني اتصالات ومشغّل شيفرة مورس على متن السفينة، روى تفاصيل اللحظات المرعبة قائلاً إن الهجوم وقع بشكل مفاجئ رغم اعتقاد الطاقم في البداية أن الطائرات التي تحمل نجمة داود كانت صديقة.

وأوضح أن الطائرات أطلقت النيران بكثافة على الطاقم، تلتها زوارق طوربيد إسرائيلية أطلقت قذائفها على السفينة، وأكد أن أحد الطوربيدات أصاب غرفة كان يتواجد فيها، مما أسفر عن مقتل 25 شخصاً على الفور.

وذكر أن التعليمات التي تلقاها بعد الهجوم كانت صارمة بعدم الحديث عن الحادث، مما أثار شكوكاً حول دوافعه وظروفه.