آخر الأخبار


الخميس 19 يونيو 2025
اتهم رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية، عبدالسلام محمد، قيادات في جماعة الإخوان المسلمين بالارتباط التاريخي مع الحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى ما وصفه بـ"الاختراق السلالي" الذي يهيمن على مكونات سياسية يمنية، بما في ذلك حزب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام.
وفي حسابه بمنصة "إكس"، أعرب عبدالسلام محمد عن استغرابه من ردود الفعل على بيان الإخوان المسلمين الأخير بشأن تأييد إيران في مواجهة اسرائيل، قائلًا: "منذ عقود والجماعة في جيب مرشد الحرس الثوري، رغم أن تنظيم الحرس الثوري نسخة مسروقة من جماعة الإخوان".
وأشار الباحث إلى أن السيطرة السلالية على تنظيم الإخوان في اليمن قائمة منذ سنوات، وأن "جزءًا من هذا التنظيم يتموضع داخل حزب الإصلاح وجزء آخر داخل المؤتمر"، على حد تعبيره.
كما تحدث عبدالسلام محمد عن وقائع سابقة قال إنها تكشف عن حجم الاختراق، مشيرًا إلى وثائق اطلع عليها عام 2014، قبل سقوط محافظة عمران بأيام، تؤكد أن تقارير أمنية كانت تصل إلى عبدالملك الحوثي قبل أن تصل إلى قيادات حزب الإصلاح.
وأكد أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح كان يشجع قيادات مؤتمرية على التعاون مع الحوثيين وفتح الطريق لهم، معتبرًا أن "الاختراق السلالي" داخل المكونات السياسية أدى إلى سقوط صنعاء وتفاقم الأزمة الوطنية.
وحذر رئيس مركز أبعاد من أن سقوط الحوثيين أو الحرس الثوري لن يكون كافيًا لإنهاء الحرب، ما لم يتم تفكيك ما وصفه بـ"النفوذ السلالي داخل مؤسسات الدولة والأحزاب"، معتبرًا أن استمرار هؤلاء سيؤدي إلى عودة الحرب خلال سنوات.
وفي تعليق داعم، أيد عضو مجلس الشورى اليمني الدكتور عصام شريم ما طرحه عبدالسلام محمد قائلاً: "أتفق معك تماما"، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من الإخوان المسلمين يتمركزون داخل المؤتمر الشعبي العام ويتحكمون في قراراته العليا، إلى جانب تواجدهم في حزب الإصلاح.
وقال شريم: "الجامع بين الظاهرتين هو إدارة قيادات سلالية هاشمية للمشهد من كلا الجانبين"، في إشارة إلى استمرار ما وصفه بالتأثير السلالي على مكونات العمل السياسي اليمني.
ماذا يعني سقوط إيران؟
قوة من ورق.. هكذا سقطت الأسطورة الإيرانية
خامنئي قد يصطاد اسرائيل بشباك الوطنية الإيرانية … انفعال ترامب والعرب
بين مطرقة إيران وسندان إسرائيل: متى يسترد العرب قرارهم؟