رافقت تحركات عسكرية أميركية لافتة، أبرزها توجه حاملة طائرات ثالثة نحو الشرق الأوسط، تصريحات رسمية تؤكد أن قرار الدخول في حرب مع إيران بات بيد الرئيس دونالد ترامب، فيما كثفت الولايات المتحدة إلى جانب دول كألمانيا والصين عمليات إجلاء رعاياها من إيران وإسرائيل تحسباً للتصعيد.

وقال مسؤول في البحرية الأميركية، الجمعة، إن حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" ستغادر قاعدتها في نورفولك الثلاثاء المقبل متجهة عبر أوروبا نحو الشرق الأوسط، لتصبح ثالث حاملة طائرات أميركية تقترب من المنطقة.

وتعد "جيرالد فورد" أحدث وأكبر حاملة طائرات أميركية، تزن نحو 100 ألف طن، وتعمل بالدفع النووي، وقد دخلت الخدمة عام 2017 ضمن الجيل الجديد من حاملات الطائرات.

وتتواجد حالياً الحاملة "كارل فينسون" في مياه الشرق الأوسط منذ أشهر، وشاركت في عمليات قصف ضد جماعة أنصار الله في اليمن، بينما تتجه "نيميتز"، الراسية سابقاً في بحر الصين الجنوبي، نحو المنطقة ذاتها.

في السياق ذاته، شهدت الأيام الماضية تحركات جوية كبيرة من الولايات المتحدة إلى قواعدها في أوروبا، إضافة إلى سحب عشرات الطائرات من قاعدة العديد بقطر كإجراء وقائي تحسباً لأي هجمات إيرانية محتملة.