توعدت ميليشيا الحوثي، اليوم الخميس، بـ"رد مزلزل" بـ"ثمن باهظ" في حال شنت إسرائيل هجوما جديدا عليهم، وذلك بعد توعد وزير الدفاع الإسرائيلي الميليشيا بالتعامل معها "مثل طهران".

ونقلت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين عن عضو ما يسمى بـ"المكتب السياسي" التابع للميليشيا، علي الديلمي، القول إن "تهديدات مجرم الحرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليست سوى هرطقات إعلامية، تكشف عمق الارتباك والرعب الصهيوني من حضورنا المؤثر في معركة الأمة، خاصة في سياق دعم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة"، وفق زعمه.

وأضاف الديلمي: "نتنياهو يدرك تمامًا أن أي مغامرة صهيونية ستُقابل برد مزلزل، وسيكون الثمن باهظًا، كما حصل مع الولايات المتحدة التي أُجبرت على الانسحاب من البحر الأحمر والعربي نتيجة ضرباتنا الدقيقة".

وتابع الديلمي: "نتنياهو يدرك حجم الكلفة التي سيدفعها إذا تجرأ علينا، كما يعلم أننا لسنا ساحة يمكن اختراقها، لا استخباريًّا ولا عسكريًّا، بفضل اليقظة الأمنية العالية، والإجماع الشعبي والسياسي في دعم خيار المواجهة"، بحسب زعمه.

وأشار الديلمي إلى أن "كيان العدوّ الصهيوني يعتمد، منذ تأسيسه، على الحروب الاستخباراتية والعمليات السرية، إلا أن بيئتنا تقف سدًا منيعًا أمام أي محاولات للاختراق أو التجنيد، رغم المعاناة الاقتصادية التي يُراد استغلالها في إطار الحرب الناعمة".

والثلاثاء الماضي، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "سنتعامل مع صنعاء مثل طهران، وأمرت الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين".

وكانت ميليشيا الحوثي أعلنت استمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل "حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها"، رغم إعلان الولايات المتحدة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.