تبنى مجلس الأمن بجميع أعضائه الخمسة عشر قرارا حول مفاوضات السلام في سوريا. ونص القرار على وقف شامل للنار مطلع يناير وإطلاق مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة" حول عملية انتقال سياسي تنهي الحرب في سوريا. كما دعا القرار إلى وقف فوري لقصف المدنيين على أن يتم التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في سوريا خلال شهر بإشراف الأمم المتحدة. ورحب وزير الخارجية الاميركي جون كيري بتبني القرار، معتبراً أنه يرسل رسالة واضحة الى كل المعنيين بأنه حان الوقت لوقف القتل في سوريا. في حين طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس مجلس الأمن بضمانات بشأن رحيل الأسد.