آخر الأخبار


الثلاثاء 3 يونيو 2025
وأبدت "غويل" رغبتها القوية في أن تكون عمياء عند بلوغها سن السادسة، وحينما وصلت سن الـ 18 اشترت لنفسها العصا التي يستخدمها فاقدو البصر، وهذا التصرف كان يُشعرها بالراحة.
وكانت تتمشى وتلعب بها وهي ترتدي نظارة داكنة، كما كانت تقلد طريقة مشي مكفوفي البصر، وفي سن العشرينات من عمرها أنهت التعلم على نظام برايلbraille الخاص بالمكفوفين.
كما كانت تحدق في قرص الشمس أثناء الظهيرة حينما علمت من والدتها أن ذلك سيضر عينيها!، وبدأت محاولات جدية للوصول إلى العمى في عام 2006، لكنها فشلت عدة مرات.
وقال الدكتور مايكل أولا، أستاذ الطب النفسي السريري في جامعة كولومبيا في نيويورك، أن حالة "غويل" نادرة للغاية، وتم تشخيص مرضها بمتلازمة مرضية (اضطراب BIID) تدفع مرضاها سليمي الجسد لأن يعتقدوا بأنهم أفضل حالاً بوجود عاهات جسدية، وفي حالة "غويل" كانت تؤمن بأنها ستكون أسعد إذا كانت عمياء.
واستعانت "غويل" مؤخراً بأحد الأطباء النفسيين المتعاطفين مع حالتها لمعاونتها في صب مادة حارقة في عينيها، للحصول على الحلم المنشود منذ نعومة أظافرها، وقد كان
جني يصرع شاب وأطفال يمنيين بطريقة مرعبة لا يتصورها العقل
القداسة الزائفة
المعركة التنموية
الضالع .. قُرص العسل الأبيض ..