أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الخميس عن جوائز مالية وعينية للقراصنة الأمريكيين "ذوي النوايا الحسنة"، لاختبار مدى قوة شبكتها المعلوماتية في إطار برنامج تجريبي فريد باسم "هاك ذي بنتاغون" (اقتحم موقع وزارة الدفاع). وتستهدف هذه الخطوة بحسب وكالة "رويترز" كشف ثغرات الموقع لتحسين أمن الشبكة. وقال وزير الدفاع، أشتون كارتر: "أتحدى على الدوام الناس للتفكير بشكل خلاق"، و"أدعو القراصنة الذين يتحلون بالمسؤولية لاختبار مدى قدرة أمننا المعلوماتي على مواجهة التحدي". وأضاف: أنا واثق بأن هذه المبادرة الخلاقة ستعزز دفاعاتنا الرقمية، وبالتالي أمننا الوطني. وقال مسؤول في الوزارة، إن المشروع "وسيلة مجدية لجذب القراصنة ذوي النوايا الحسنة لكشف الثغرات في موقعها"، مؤكدًا: "نريد جذب أصحاب المهارات والاستفادة ممن لديهم القدرة على مساعدة وزارة الدفاع والبلاد". وأشار المسؤول إلى أن البرنامج يُمكن أن يشمل مؤسسات حكومية أخرى في حال نجاحه، ولم تعلن الوزارة المبلغ الذي رصدته، لكنها قالت إن الجائزة ستكون بحجم الثغرة التي يتم الكشف عنها.